أدان القضاء في الجزائر الصحفي خالد درارني بالسجن لمدة عامين مع التنفيذ وتغريمه بـ 200 ألف دينار جزائري بتهمة المساس بسلامة الوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر.
فيما كان المتهم قد صرح خلال المحاكمة، قبل الاستئناف، بأنه بريء وكل ما فعله هو ممارسته مهنته كصحفي باستقلالية.
يذكر أن خالد درارني، البالغ من العمر 40 سنة، اعتقل في يوم 29 مارس الماضي خلال مظاهرة احتجاجية وسط العاصمة الجزائرية وقعت فيها اشتباكات مع قوات الأمن وحكم عليه بـ 3 سنوات سجنا مع غرامة مالية قبل استئنافه الحكم لتتقلص العقوبة بالقرار القضائي الصادر اليوم إلى السجن لمدة سنتين.
بعد إعلان المحكمة قرارها بالسجن لخالد درارني، نظمت مجموعة من زملاء المتهم وقفة تضامنية معه أمام مقر المحكمة.
المحكمة أصدرت حكما بتبرئة متهمين اثنين آخرين بالمساس بسلامة الوحدة الوطنية وهما سمير بلعربي وسليمان حميطوش اللذان كانا من الوجوه البارزة في احتجاجات ما أصبح يعرف بـ “الحراك”.
المصدر: وسائل إعلام جزائرية.