فضيحة من العيار الثقيل تلك التي اهتز على وقعها الجيش الجزائري هذه الأيام، حيث كشفت تسريبات مثيرة عن الوضع الكارثي الذي وصل إليه الجيش في بلد المليون شهيد، بسبب تفشي ظاهرة الشذوذ الجنسي وسط قياداته وجنرالاته، وتكون بذلك الأزمة الكبرى التي تعيشها الجزائر اليوم، هي أزمة رجال.
وأكدت تقارير إعلامية متطابقة، أن الجيش الجزائري بقيادة الجنرال سعيد شنقريحة، يعيش منذ أيام، حالة استنفار غير مسبوق، حيث تسعى قياداته إلى التكتم عن الفضيحة، عبر اختلاق أزمات مع المغرب لإشغال الرأي العام، وذلك بسبب ما جاء في تسريبات بخصوص تفشي ظاهرة الشذوذ الجنسي بين جنرالات وضباط الجيش، كما فضحت تورط بعضهم في علاقات جنسية شاذة مع قيادات بارزة في الكيان الوهمي لجبهة البوليساريو.
ويتعلق الأمر بالمعطيات الخطيرة التي كشف عنها مسؤول عسكري جزائري سابق، برتبة عقيد، رفض الكشف عن هويته، والذي أفاد في شهادات صادمة، أن “اللواط” ليس وليد اليوم داخل الجيش الجزائري، حيث تعود الظاهرة لفترة الاستقلال، وقيل أنها تفشت بين الضباط والجنود بسبب انتشار مرض الزهري بين النساء آنذاك، ما دفع الجنود إلى ممارسة اللواط بينهم تجنبا لهذا المرض.
لكن الفضيحة الكبرى التي كشف عنها العقيد المتقاعد في شهاداته، هي تلك الواقعة التي حدثت أثناء حرب أمغالا،حيث خسرت الجزائر كتيبة من النخبة الخاصة بعتادها ورجالها، والسبب في ذلك هو انشغال كل من القايد صالح الذي كان آنذاك برتبة عقيد وسعيد شنقريحة الذي كان برتبة مقدم،بممارسة اللواط، بينما كان الجنود في حالة استرخاء تام، وفقا لما جاء في تقرير سري لأحد الجنرالات الذي رفض العقيد المتقاعد الكشف عن هويته.
وجاء في ذات التقرير، أنه “بينما كان الجيش المغربي يستعد للهجوم، كان قائد الكتيبة العقيد القايد صالح ومعه المقدم شنقريحة يمارسان اللواط والجنود كانوا في حالة استرخاء وعياء تام”.
كما كشفت تسريبات ذات المسؤول العسكري، أن الجنرال سعيد شنقريحة كان على علاقة جنسية شاذة مع أحد قيادات الكيان الوهمي لجبهة البوليساريو، ويتعلق الأمر بمحمد لمين البوهالي، حيث كان يلتقي “العاشقان”بإحدى الشقق الفاخرة التي كان يمتلكها شنقريحة في السر، في كل مرة يريدان ممارسة الفاحشة.