كشفت صحيفة “يديعوت آحرنوت” الإسرائيلية عن قيام مصلحة السجون الإسرائيلية بإطلاق سراح جاسوس مصري مؤخرًا عمل لصالح جهاز الموساد يدعى سليمان نور، أو “شلومو نور”.
وأشارت الصحيفة إلى أن نور عمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي عام 1985، قبل أن يفر هاربًا إلى إسرائيل، ويعتنق اليهودية ويتزوج من إسرائيلية.
وأفادت الصحيفة أن نور تم إطلاق سراحه بعد سجنه لمدة 16 عاماً في السجون الإسرائيلية على خلفية اتهامه باغتصاب ملكة جمال إسرائيل عام 1998 لينور إبرجيل، أثناء الاستعدادات النهائية لحفل ملكة جمال العالم في روما.
وأضافت أن نور لم يبد طوال فترة اعتقاله أي ندم، مع إصراره على إنكار التهمة، كما أنه يحافظ على نفس الاتجاه حتى بعد خروجه من السجن.
وفى أول تصريح له عقب الإفراج عنه، أكد “شلومو نور” أنه غير نادم على أي شيء في حياته، مشددًا على أنه لم يرتكب الجريمة الجنسية التي بسببها تم اعتقاله 16 عاما في السجون الإسرائيلية