هلا بريس
اطلت علينا في الايام المنصرمة الماضية مجموعة مواقع الكترونية في عدة منابر تابعة للنظام الجزائري بخبر اقل ما يمكن ان يقال عنه انه فضيحة في حق دولة تفتخر باعلامها وتسخر ما بقي لها من اموال الشعب الجزائري المقهور عل وعسا ان تحسن صورتها امام شعبها ودول العالم لتغطي فشلها وعجزها جراء الخسارة التي تكبدتها ماديا ومعنويا في قضيىة الصحراء المغربية وافتضاح نواياها الخبيتة تجاه المغرب.
ونعود للخبر الدي حاولت بكل امكانياتها المادية نشره في عدة مواقع عن طريق شراء اشهارات باهضة التمن وافادت ان هناك انقلاب حاصل في المغرب و-القضية حامضة- استنادا الى مواقع اسبانية والى معارض مغربي هارب اسمه عبد الحليم المرابط
من هنا تبدء الفضيحة الاعلامية الغبية التي جرت على النظام الجزائري سيلا من الانتقادات والقهقهات من عدة منابر اعلامية دولية ومن افراد شعبها ايضا ففي بحت قليل في محرك البحت قوقل لا تجد اي موقع اسباني يتحدت عن هته الخزعبلات التي تدل ان عبقري هته الفكرة الغبية ربما كان — واكل شي حاجة من غير الخبز — ولكن الطامة الكبرى ان تجد خبرا ولو كان كادبا لم يتحرى عن المصدر والدي اسمه على المرابط وليس عبد الحليم وهو خائن فار من وطنه المغرب اتر عدة قضايا مشبوهة وليس بمعارض شريف ترفع له القبعة .
وقد بين هدا التصرف الارعن الجبان عن ضعف النظام الجزائري وحقده الدفين نحو المغرب الدي شهد اصلاحات كبيرة في عهد ملكه الهمام واصبحت ضرباتهم خبط عشواء بعد عجزهم عن خلق اي فتنة بين افراد الشعب وملكهم الدي يحبونه حتى النخاع