كثيرا ما ذكرنا وأعدنا وكررنا أن حكام الجزائر منذ 1962 ليسوا جزائريين ، جلهم من الحركي وحفدة الفرنسيين الذين أطلقوا يدهم على رقاب الشعب يذبحونهم ذبحا ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا…ثقافيا : بمحاولاتهم المتكررة والمفضوحة بسلخ الشعب الجزائري الأمازيغي العربي المسلم السني المالكي عن هويته هذه ، لكنهم فشلوا فشلا ذريعا ، لأن الجزائري الأمازيغي العربي المسلم السني المالكي قد لبس هذه الهوية المغاربية ولبسته ولن يستطيع سلخه منها سوى خالقه …اقتصاديا ذبح هذا الأجنبي الحاكم على الجزائريين الشعبَ ذبحاً ، ابتداءا من اغتصاب حقهم في السلطة على أرض الجزائر في صائفة 1962 بهجوم المقبور بومدين وجماعة وجدة على العاصمة الجزائر بالقوة القاهرة واحتلها بعد أن حاصر بومدين المجاهدينَ حصارا يتذكره المجاهدون الحقيقيون ( وليس المزورين ) حاصرهم قبل تنفيذ الهجوم على العاصمة الجزائر في السنتين الأخيرتين من مفاوضات إيفيان الملغومة أي أثناء تنفيذ مؤامرة المقبور بومدين مع الجنرال دوغول للقضاء على المجاهدين في الجبال والفيافي وكانت الخطة أن يقطع بومدين بصفته قائد أركان جيش التحرير الوطني في جبهة التحرير الوطني ، كانت الخطة أن يقطع عنهم المؤونة واللباس والذخيرة حتى أن أحد المجاهدين الحقيقيين ( وليس المزورين) قال ذات يوم : ” في عام 1962 كنا في الجبال حُفَاةً عُرَاةً يموتُ أغلبنا بالجوع والعطش وليس برصاص العدو الفرنسي ، وكان العدو أمامنا لكننا كنا لا نملك خراطيش لقتله ، أصبحنا مجاهدين يحملون بنادق بدون ذخائر … وكان يُقَـدَّرُ عدد المجاهدين عند بداية الثورة في 1954 بحوالي 35 ألف مجاهد موزعين في الجبال والمداشير والقرى والفيافي وأصبحنا في السنتين الأخيرتين قبيل الاستقلال الملغوم تسعة آلاف مجاهد فقط ، كان القبور بومدين وعسكر الاستعمار متحالفين علينا ، وكثير منا ( فَـــهِـــمَ ) ما صار عليه الحال وأن المقبور بومدين باع الجزائر لفرنسا ونحن في غفلة نؤدي الثمن ، وعندما فهم اتخذ طريقا له وبجميع الوسائل ليتخلص من سلاحه ويعود إلى بيته ، لقد بقيت في صائفة 1962 فقط جماعة وجدة مجتمعة في ثكنة عسكرية على الحدود الغربية قرب مدينة وجدة المغربية تحرص على ترسانة قوية من السلاح لها فيها مآرب أخرى غير الجهاد ضد المستعمر ، كنا نسمع بها ونحن في العمق الجزائري لكن لم نعرف حقيقة هدفها ، لم نسمع ولم نرى قط أن بومدين وبوتفليقة قد أطلقا رصاصة في وجه العدو الفرنسي ، إلى أن ظهرت مفاجأة الاستقلال الملغوم في 5 جويلية 1962 وكان الهجوم على العاصمة الجزائر في صائفة 1962 ، و كل مجاهد وجدته قوات المقبور بومدين في طريقها نحو العاصمة الجزائر وسولت له نفسه أن يقف في وجها كانت تدوسه بلا رحمة ، إذن لقد تبين الرشد من الغي وتعرت فضيحة المقبور بومدين وزبانيته بأنهم باعوا الجزائر لفرنسا بعقود لا نزال إلى اليوم ونحن في 2020 لا نعرف مضامينها ، لكننا تأكدنا من سلوك المقبور بومدين فيما بعد أن الأمر صحيح :
1) اشترط المقبور بومدين على الجنرال دوغول أن يسلمه السلطة بعد إعلان الاستقلال الملغوم أن يسلمه السلطة في الجزائر يدا بيد ، أي بدون استشارة الشعب أو أي وسيلة تعرقل تنفيذ هدفه في الاستيلاء على السلطة في الجزائر .
2) كان المقبور بومدين يكره المجاهدين كُرْهَ العَمَى ، وقد بعث له الجنرال دوغول بمئات من الضباط الفرنسيين من أصول جزائرية ، وبالمناسبة هذه الجيوش لا علاقة لها بدفعة لا كوست المشهورة فقد كانت دفعة لاكوست بمثابة تغطية على الجحافل الحقيقية من الجيوش الكثيرة العدد القادمة من الجيش الفرنسي شرط أن تكون من أصول جزائرية …وكان أول ما فعله المقبور بومدين بعد توصله بعسكر فرنسا هو تغيير اسم جيش التحرير الوطني وسماه ( الجيش الوطني الشعبي الجزائري ) ووضع على رأسه 15 ضابطا فرنسيا من أصل جزائري ، وحينما لوحظ عليه ذلك كان يقول بكل وقاحة وأمام الجميع ( أنا أثق في ضباط فرنسا وليست لي ثقة في الجزائريين ) .
3) أسس سلالة مافيا جنرالات فرنسا لتحكم الجزائر أبا عن جد إلى يوم القيامة .
4) بعد أن نشر القحط الفكري والسياسي في الجزائر نشر بأن أفضل سلطة تنفع الشعب الجزائري هي السلطة الفاشستية والدكتاتورية وكان يبرر ذلك بأن الشعب لا زال غير ناضج ليمارس الديمقراطية ، وهي فكرة أسعدت حكام فرنسا ليفعلوا بالشعب الجزائري كله ما يريدون طالما أن الحكم بيد مقبور واحد هو بومدين.
إذن النتيجة التي خطط لها المقبور بومدين مع الجنرال دوغول هي أن الجزائر لا ولن يحكمها جزائريون أبدا … فأحرار الجزائر لا يستطيعون الاقتراب من سلك الكهرباء ذي قوة مئات آلاف جيجا واط وهي القوة العسكرية التي لا تشغل السلطة في الجزائر إلا لتقويتها لأنه بفضلها تضمن استمرار وجودها أي وجود الأجنبي حاكما على الجزائر إلى يوم القيامة .
طيلة 58 سنة ونحن نسمع ترطيب الأجواء مع المغرب :
مع كل الذين حكموا الجزائر كنا نسمع إشاعات بعضها قوية بأن الجزائر ستطوي صفحة الماضي مع المغرب ، لكن كل مرة تنطفئ جذوة هذه الإشاعات ، وكان يتبين لنا فيما بعد أن تلك الإشاعات مجرد تغطية لتنفيذ مشروع يسير في اتجاه تقوية جدار برلين الجزائري المغربي أطثر فأكثر ، فمكر حكام الجزائر الذين خلت عقولهم وقلوبهم من فكرة بناء اتحاد مغاربي لن وبالقطع ، لن يسيروا في اتجاه بناء صرح المودة مع الجوار لأنه تناقض صارخ مع فلسفة المقبور بومدين الذي تآمر مع الجنرال دوغول لوضع الشعب الجزائري تحت ( صباط ) العسكر إلى الأبد ، وكل سيناريو تقدمه مافيا جنرالات الجزائر يحمل في طياته ( فكرة التقارب مع المغرب ) هو سيناريو يولد ميتا ، لأن مخطط المقبور بومدين + الجنرال دوغول بأن يحكم الجزائر غير الجزائريين يتناقض تناقضا صارخا مع هذا السيناريو ، ويوم تصبح السلطة في الجزائر في يد الشعب الحر الأبي إذاك ستجتمع أكبر قوة لمحق أعداء الوحدة المغاربية ، وهذه الأخيرة لن تتحقق طالما فرنسا مطمئنة على أبنائها الذين يخنقون الشعب الجزائري في عقر داره ، ولستُ مضطرا لسرد كل محاولات الانعتاق من الحاكم الأجنبي على الجزائر بالتفصيل ( اغتصاب السلطة عام 1962 – بداية الانقلابات مع بومدين – حركة أكتوبر 1988 – مذابح 10 سنوات لإعادة ترسيخ الحكم الأجنبي على الشعب الجزائري – حراك 22 فبراير 2019 و مواجهته بالحيل والمكر الخبيث لإعادة استنساخ عصابة من عناصر العصابات السابقة في الانتخابات الرئاسية في ديسمبر عام 2019 ونجحوا نجاحا باهرا بفضل ( شعب بومدين الحلوف ) وكبار شياتة الجزائر …
إشاعة ليامين زروال بإعادة الهدوء مع المغرب سيخدم مصالح الجزائرفي المستقبل هي إشاعة لها مآرب أخرى
1) من يشك أن خزينة الجزائر لا يزال فيها ما يتحمل : سرقة الجنرالات + مواجهة وباء كورونا + مصاريف البوليساريو + تجديد الأسلحة كما هي العادة وبنفس الوثيرة وغيرها من المصاريف ( أما الشعب وحاجياته فقد اعتاد معيشة الضنك طيلة 58 سنة وهو أخر شيء تفكر فيه مافيا الجنرالات الحاكمة في الجزائر بعد التفكير في توفير حاجيات المواخير ودور الدعارة من الكوكايين والويسكي الذي ابتلي به ( شعب بومدين الحلوف ) ، قلتُ من يشك في ذلك فهو أحمق أَنْـوَكُ مجنون رسميا ، لقد أصبحت مافيا جنرالات حكام الجزائر فقيرة بمعنى الكلمة .
2) تتهيأ مافيا جنرالات الجزائر للدخول لمستنقع ليبيا ، وقد حسمت أمرها على ذلك لأن تركيا لم تظهر منها أي إشارة على خروجها من ليبيا ، إذن تشعر مافيا حكام الجزائر بأن حدودها قد أصبحت حدودا مباشرة مع تركيا وإن قلنا تركيا فإننا نقول قطر ومن يسير مسار قطر .
3) خواء خزينة مافيا جنرالات الجزائر لا تتحمل ضغطين : ضغط الدخول الحتمي للمستنقع الليبي ، وضغط سيف ديموقليس المغربي المسلط على رقاب مافيا جنرالات الجزائر الحاكمين على الشعب الجزائري دائما ولا يفكرون إلا فيه ، وبما أن هذه المافيا قد قررت الدخول لمستنقع ليبيا فلا بد لها أن تضمن هدوء الجبهات المغربية الكثيرة .
4) الضعف المنتشر حول العالم بأن قضية البوليساريو سائرة نحو الانقراض ، إذن لم يبق لمافيا جنرالات حكام الجزائر ما تُخِيفُ به المغرب ، ولأن كراكيز البوليساريو قد انضموا للمافيات المنتشرة في خلاء الساحل والصحراء بأمر من أسيادهم وصانعيهم مافيا جنرالات الجزائر الحاكمين على 42 مليون جزائري . خاصة وأن مافيا جنرالات الجزائر لم يبق لها ما تصرفه عليهم وتركتهم يسترزقون مثلهم مثل باقي المافيات النتشرة في الساحل والصحراء ، خاصة وأن بعض عناصر البوليساريو طيلة 45 سنة قد اكتسبوا خبرة ضمن تلك المافيات المنتشرة في المنطقة المذكورة آنفا وتمرسوا على تجارب المافيات التي سبقتهم وتأكدوا أن شغل المافيات تذر عليها تجارة السلاح والكوكايين والهرويين وتجارة البشر أموالا لا بأس بها تكفي لتغطية جزء من الإعانات التي يتلقاها المتشردون في مخيمات العار بتندوف من باقي أرجاء العالم الذي هو أيضا أصبح يعاني من تبعات وباء كورونا ، إذن على البوليساريو أن يتحمل قدرا من المسؤولية المعيشية وخاصة تلك التي يحتاجها الأطفال والعجزة في مخيمات الذل بتندوف .
إذن إشاعة ليامين زروال بأنه قدم النصح لتبون حاشاكم بأن يخفف من التصعيد ضد المغرب وأن يفكر في المستقبل المظلم للجزائر فهذه تحتمل أولا أن : يكون ليامين زروال قد فعلها فعلا لكن في الإطار الذي ذكرته سابقا أي مجرد سد نافذة المغرب مؤقتا إلى أن يقضي شنقريحة مراده في ليبيا ويتمكن من الوضع بأنه أصبح في يد الجزائر يقينا ثم يعود إلى الواجهات المغربية للتصعيد كما هي عادة مافيا جنرالات الجزائر الحاكمين ، وتحتمل هذه الإشاعة ثانيا أن تكون مجرد بالون لاختبار ردود الفعل المغربي الذي اكتسب مع مرور الزمن أن لا ثقة في حكام الجزائر وكلامهم في الليل يمحوه النهار ، وأنه هرطقة لا أقل ولا أكثر …
مافيا الجنرالات الحاكمة في الجزائر هي غير جزائرية وتتهرب من الجوار خوفا من ضياع سلطتها في الجزائر
المقبور بومدين والجنرال دوغول اللذان خططا منذ عام 1958 لمستقبل الجزائر الذي تعيشه اليوم ونحن في 2020 لا يمكن أبدا وبالقطع أن يسمح هذا المخطط بجمع الجزائر مع المغرب لأن فرنسا لاتزال تحكم الجزائر بصفة غير مباشرة ، نحن نتكلم لغتهم ونتمنى كل صباح أن تشرق علينا شمس الغرب بما فيها شمس فرنسا لأننا وقفنا طيلة 58 سنة ونحن نتفرج على تنفيذ مخطط كنا في بدايته نجهل ما يدور حولنا ، انقلابات ، اغتيالات واعتقلات مجانية أو نراها نحن مجانية وربما هي لأغراض تخدم استمرار حكم غير الجزائريين علينا ، وقد قام بعضنا بحركة أكتوبر 1988 وظن أن الذين يحكموننا ليسوا جزائريين ، لكن تأكد لنا بما لا يدع مجالا للشك أن حفدة فرنسا في الجيش الجزائري في العشرية السوداء ( 1991 – 1999) هم الذين يستطيعون ذبح الجزائري البريء ولن يستطيع الجزائري الحر والحقيقي أن يذبح أخاه من الوريد إلى الوريد ، وقد مَرَّرُوا صورا يظهر فيه عسكري جزائري يعدل فيها لحيته المصطنعة التي كادت تسقط من وجهه وهو يبتسم ليقول لنا لست إرهابيا بل أنا من حكام الجزائر نزلت أدافع عن السلطة التي تسلمها المقبور بومدين من يد الجنرال دوغول يدا بيد ، إذن فكل إشاعة ترمي إلى افتعال تقارب فج ( فج أي غير ناضج ) أي تقارب فج مع المغرب هو مجرد إشاعة لتزجية الوقت أو لتنفيذ ما ذكرته في بداية الموضوع ، لذلك فالحكام غير الجزائريين الذين يمسكون بتلابيب الشعب الجزائري وهم أغراب وليسوا جزائريين هؤلاء يعيشون خوفا أبديا من أي تقارب للدولة الجزائرية مع جوار قد يتسبب في إماطة اللثام عنهم ويفضحهم فتضيع منهم السلطة على أرض الجزائر من بين يديهم و ذلك – في نظرهم – خطأ قاتل (erreur fatale ) ستضيع بسببه كل خيوط مؤامرة المقبور بومدين مع الجنرال دوغول والذي هدفها الاستراتيجي هو أن تحكم فرنسا الجزائر من خلال سلالة مافيا جنرالات فرنسا التي أسسها الجنرال دوغول والمقبور بومدين إلى الأبد ، وحتى تبقى الجزائر تابعة لفرنسا بصفة غير مباشرة حسب اتفاقية 19 مارس 1962 وهذا لن تفرط فيه سلالة مافيا جنرالات فرنسا التي أسسها الجنرال دوغول والمقبور بومدين ، لذلك فالمبالغة في الأحلام هي ضرب من الجنون ، وحلم تقارب مافيا الجنرالات الجزائرية مع الجارة الغربية هو في الأغلب الأعم مجرد إشاعة تخدم مصلحة أو مصالح عدة لمافيا الجنرالات الحاكمة في الجزائر ….
نكتة المقال :
سرب الإعلام مؤخرا في الجزائر تفكير قصر المرادية في ترتيب زيارة رئاسية رسمية إلى الرباط لإصلاح ما أفسدته سنوات الخلاف ….
السؤال : هل ما بين الجزائر والمغرب سنوات من الخلاف ؟ أولا يجب استبعاد الشعبين من هذا الأمر لأنهما متفقان على أن العداوة هي بين السلطتين في البلدين ونحن أبرياء من أي خلاف بيننا بل أكثر من هذا فنحن أحرار المنطقة المغاربية نطمح لوحدة مغاربية تتوفر فيها الآن والحين كل مقومات الوحدة المتينة القوية المربحة للجميع ، ثانيا : ليس بين السلطتين الجزائرية والمغربية سنوات الخلاف بل بينهم جدار من العداوة المستفحلة والعميقة بناه المقبوران بومدين والجنرال دوغول ، وهذا الجدار أقوى وأعلى من جدار برلين ، إنه جدار الكراهية التي لا تدخل في إطار ( الخلاف ) وشتان ما بين الخلاف والعداوة المتأصلة بفعل فاعل ، وهذه العداوة هي استراتيجية وجود بالنسبة لمافيا جنرالات فرنسا الحاكمين في الجزائر ، أي عداوة وجودية لها علاقة بمخطط الجنرال دوغول والمقبور بومدين ، لذلك فهي متشابكة ومعقدة ولا يعرف الطرف الآخر أي المغرب عن مدى تشابكها شيئا وما هي طبيعة هذه المشاكل باستثناء ما يظهر منها في السطح ويعرفه الجميع مثل قضية الصحراء – قضية ترسيم الحدود – وعقدة الجنرالات من هزيمة حرب الرمال في 1963 وهزيمة أمغالا 1 في 1976 وإذا كان غيركم يعرف مشكلة ظاهرة أخرى فَــنَرْجُوهُ أن يُـتْحِـفَـنَا بها يرحمه الله ، إن الجدار الذي لن يترك نسمة عليلة تَمْرُقُ بين البلدين هو جدار طبيعة السلطة العسكرية المافيوزية المخابراتية في الجزائر التي تخاف من ظِلِّهَا …أما المغرب فالعالم يشهد له أنه مَدَّ يَدَهُ أكثر من مرة لمافيا جنرالات الجزائر وردوها بوقاحة وانعدام ضمير وتربية متشردي الشوارع والمدمنين على المواخير ودور الدعارة الذين لا يفرقون بين أخلاق البهائم وأخلاق البشر ….
نكتة زيارة تبون حاشاكم للمغرب تعتبر أسخف نكتة في عصر كورونا ،لأن من أعراض هذا الوباء ارتفاع درجة حرارة المريض فيصاب بالهذيان ومن هذيانه أن رئيس الجزائر قد يزور المغرب …… طبعا في الأحلام ..