كشف نقيب الشواذ العرب الجزائري الجنسية الشاب عبدو عن خطة وضعها شواذ الجزائر لدعم قطر دون خسارة عائدات السياحة الجنسية التي ينشطها السائحين السعوديين في الجزائر.
وقال الشاب عبدو في تصريحات لصحيفة البلاد الجزائرية إن الأزمة الخليجية أثرت بشكل كبير على عائدات السياحة الجنسية في الجزائر، وأن أوكار المتعة المحرمة في الجزائر تشهد جفافا كبيرا هذا الموسم بعد عزوف السائح السعودي عن المجيئ للجزائر بسبب الأزمة الخليجية الحالية. وازمة كورونا
وأكد الشاب عبدو في تصريحاته أن معظم زبائن الملاهي الليلية الجزائرية الآن من قطر، ولولا أولئك الزبائن لوقعت كارثة حقيقية لأصحاب تلك الملاهي التي تحقق عائدات كبيرة من وراء استقبال السياح الخليجيين، وباتت مهددة بالغلق بسبب الأزمة.
وأشار الشاب عبدو إلى أن المواقف السياسية كان لها دور كبير في الهزات التي ضربت سوق السياحة الجنسية بالجزائر، مضيفا أن المثليين بالجزائر وضعوا خطة للتقريب بين القطريين والسعوديين في ملاهي الجزائر من أجل حياة أفضل ومتعة أكبر، لنقل تلك الثقافة للبلدان المتصارعة.
وأضاف الشاب عبدو نحن متماشون مع السياسة العامة للدولة الجزائرية، حيث نؤكد على حيادنا والنأي بالنفس عن أية مشاكل قد تؤثر بمزيد من السلب على بلادنا، لكن مع انسداد الأفق وفشل الحلول السياسية، فقد جاء دورنا لأننا الأجدر عى حل مشاكل العرب بما نملكه من امكانات غير متوفرة في أية ملاهي سواء عربية أو تركية أو حتى أوروبية.
جدير بالذكر أن كلا من السعودية وقطر ضختا مليارات الدولارات بالجزائر لانشاء فنادق وأوكار ليل وملاهي ليلية للاستثمار في مجال السياحة الجنسية، لجذب الخليجيين الباحثين على المتعة المحرمة، فحولت الجزائر لكبرى البلدان العربية والإفريقية في هذا المجال.