أشعل منشور حقوقي جزائري شبكات التواصل الاجتماعي و بالأخص منصة الفيس بوك بعدما طلب بتقنين الدعارة في الجزائر و فتح مراكز ممارسة الرذيلة بسجل تجاري معتبرا الخطوة إعادة الاعتبار لهذه البيوت
و قال الشاب “انيس بوزيد” في منشوره “أضم صوتي لصوت الحقوقية و المحامية و القاضية سابقا الأستاذة: فاطمة بن براهم، من أجل إعادة الاعتبار لبيوت الدعارة من خلال منح سجل تجاري لنشاط هذه البيوت”
لكن المنشور لقي استنكار كبير وسط الفيسبوكيين الجزائريين الذي أرسلوا عشرات رسائل السب و الشتم لصحاب المنشور المثير واصفين إياه بأبشع الأوصاف
و في تصريح خاص “للجزائر1” قال “انيس بوزيد” ردت فعلي كانت الاستغراب و الدهشة، كوني بدل أن أجد من هم أكبر مني سنا، و من يسمون أنفسهم بمحمد، و أبو مصعب، و غيرها من التسميات بدل أن يتحلون بصفات الإسلام و بصفات محمد صلى الله عليه وسلم، إذ وجدتهم يكيلون لي السب و الشتم، للأسف لم نصل نحن بعد إلى مرحلة الحوار الحضاري،”
و أضاف ذات المتحدث في نفس السياق “فالنفرض أن طرحي غير صحيح و طرحي خاطيئ، تعالوا لتنصحونني و ترشدونني لماذا السب و الشتم؟ أنا تكلمت عن واقع معاش، عن واقع عايشته في قطاع العدالة. عيب و عيب كبير أن يسبني و يشتمني أناس في أعمار أبي و جدي، بدل أن ينصحونني كشاب أو يأتوا بحلول. للأسف نحن نعاني”
و من جانب أخر حول سبب المنشور فقد علل صاحبه انه من باب الحيطة و الحذر من الأمراض الجنسية التي تنتقل في صمت وسط المجتمع الجزائري جراء هذه الممارسات ،
“و سجل تصاعد نسبة الجرائم الأخلاقية في المجتمع بمستوى رهيب حيث أصبحنا نسمع بحالات و ممارسات في القبور و المساجد و في كل مكان و هذا يسيئ لديننا الحنيف لذلك لا يجب تغطية الشمس بالغربال” كما قال .
رغم ذلك علق احدهم ” ادا تم إعادة الاعتبار لبيوت الدعارة و فتحها من جديد, هل ترضى أن تكون احد قريباتك من بين المومسات ؟؟؟ “