بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس، شارك المغرب في أشغال الدورة غير العادية لجامعة الدول العربية المنعقدة بالقاهرة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية.
وتأتي هذه القمة في ظرفية دقيقة، حيث لا تزال تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة مستمرة منذ أكثر من سنة ونصف، في ظل وقف هش لإطلاق النار يواجه العديد من التحديات.
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن رؤية جلالة الملك محمد السادس تجاه القضية الفلسطينية قائمة على ثوابت واضحة، سواء من منطلق كونها قضية مركزية للمغرب أو انطلاقا من التزام المملكة الراسخ بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=13&uci=a!d&btvi=2&fsb=1&dtd=M
وأوضح أن المحددات الأساسية للموقف المغربي، وفق التصور الذي وضعه جلالة الملك، تتمثل في اعتبار غزة، مثل الضفة الغربية، جزءًا لا يتجزأ من التراب الفلسطيني، وللشعب الفلسطيني وحده الحق في تقرير مستقبلها. كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة المخولة لاتخاذ القرارات المتعلقة بغزة وإعادة إعمارها، مشددًا على أن أي مبادرة حول مستقبل القطاع يجب أن تكون فلسطينية أولا وأخيرا.
في هذا السياق، شدد المغرب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني، وخلق أفق سياسي واضح للقضية الفلسطينية، يفضي إلى حل الدولتين، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
