منذ عقود تفشت آفة المخدرات في الجزائر صناعة واستهلاكا وتصديرا، وقد أضحت المهلوسات حاضرة في الاستهلاك أكثر من البطاطس والطماطم واللحوم التي تعرف غلاء غير مسبوق.
وفي آخر حوادث المخدرات، حجزت جمارك ببشار 432 كلغ من الكيف المعالج و1645 وحدة من الأقراص المهلوسة، بالإضافة إلى توقيف ستة أشخاص، أحدهم يحمل جنسية أجنبية.
وحسب بيان للمديرية العامة للجمارك، فقد شملت العمليات أيضًا حجز وسائل النقل المستخدمة في التهريب، التي تمثلت في ثلاث سيارات وشاحنة.
ورغم هذه الحملات التي يكتب عنها الإعلام المحلي بشكل أسبوعي تقريبا، فإنها لم تلفح في اجتثاث الظاهرة التي تهدد بتحويل المجتمع كله إلى مستهلكي مهلوسات يعيشون في عالم جهنمي من الإدمان والمرض.
ومن غرائب الأعراض الجانبية لتناول الرسميين الجزائريين لهذه المصيبة أن ينسبوا مصدرها في كل مرة إلى المغرب، علما أنهم أغلقوا الحدود منذ عقود.