الذين لا يعرفون المحامي عبد المولى المروري، المستشار السابق لحزب العدالة والتنمية، وخبايا مساره المهني والسياسي، سينخدعون لا محالة بسبب مظاهر التدين والشعارات الرنانة والخطابات البراقة التي لا يفتأ يتغنى بها في كل مناسبة وحين، سواء خلال أنشطة حزبه وأذرعه المختلفة أو أثناء مرافعاته عن موكليه وخاصة أولائك الذين حوكموا بسبب في قضايا الحق العام وأبى صاحبنا، رفقة جوقة “تريتورات” حقوق الانسان، إلا أن يلبسها لبوسا سياسيا ضدا على الواقع والقانون.
مناسبة هذا القوم هو ما توارد من أخبار حول هروب المحامي المروري إلى كندا، رفقة زوجته “الزوهرة”، واستقرارهما هناك منذ أواخر 2022، ليشرع في تصفية حساباته مع مؤسسات الدولة المغربية، ونشر الادعاءات والأكاذيب حول المملكة بالاعتماد على بعض الأصوات النشاز كما هو الشأن بالنسبة للمدعو هشام جيراندو، أحد أكبر التافهين على مواقع التواصل الاجتماعي والمتخصص في فبركة واختلاق الأكاذيب التي يقتات عليها.