في عام 2025، سيحتفل البلدان بمرور قرنين من العلاقات الدبلوماسية. شريكان قويان، حليفان إقليميان وصديقان وثيقان … بهذه الصفات، يواصل المغرب وإيطاليا السير على طريق الحوار المشترك والتبادل المثمر.
من أجل مصالحهما المشتركة، ولكن أيضا في خدمة الاستقرار والتنمية في المنطقة، أكد البلدان مؤخر ا على إرادة تعزيز التعاون الثنائي في العديد من القضايا ذات الأولوية.
فبدعوة من نظيره الإيطالي، قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بزيارة عمل إلى روما يوم الأربعاء 5 يوليوز، شكلت “فرصة لتعزيز الحوار والتعاون العملي المفيد للطرفين.”
وقال بوريطة للصحافة إن هذه الزيارة إلى إيطاليا تأتي في إطار توجيهات جلالة الملك محمد السادس الهادفة إلى تنويع وتعزيز الشراكات داخل أوروبا والاتحاد الأوروبي وتوطيد العلاقات مع قوى أوروبية ذات مصداقية، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين هي “تقليديا” قوية ومبنية على تعاون “مثمر” في جميع المجالات.https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&client=ca-pub-4047220971479202&output=html&h=280&adk=2549073964&adf=3048354497&pi=t.aa~a.2973701940~i.3~rp.4&w=737&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1690113903&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=5650282264&ad_type=text_image&format=737×280&url=https%3A%2F%2Ftelexpresse.com%2F271715.html&fwr=0&pra=3&rh=185&rw=737&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJtYWNPUyIsIjEwLjEzLjYiLCJ4ODYiLCIiLCIxMTQuMC41NzM1LjE5OCIsW10sMCxudWxsLCI2NCIsW1siTm90LkEvQnJhbmQiLCI4LjAuMC4wIl0sWyJDaHJvbWl1bSIsIjExNC4wLjU3MzUuMTk4Il0sWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiMTE0LjAuNTczNS4xOTgiXV0sMF0.&dt=1690114364514&bpp=2&bdt=1437&idt=2&shv=r20230719&mjsv=m202307180101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D01f708153b9fd3dc-2281f5fa38e000f0%3AT%3D1688547714%3ART%3D1690114293%3AS%3DALNI_MZvfs7190T7-fkDUgdLn_cOC_oacA&gpic=UID%3D00000c63752ea479%3AT%3D1688547714%3ART%3D1690114293%3AS%3DALNI_Ma6LFT4Jsj1oz_a798O_Aj6w6hDSw&prev_fmts=0x0%2C160x600%2C160x600%2C1425x688%2C1005x124&nras=4&correlator=3035511964654&frm=20&pv=1&ga_vid=552880678.1688547712a_sid=1690114364&ga_hid=1259260715&ga_fc=1&ga_cid=1291158806.1690114293&u_tz=60&u_his=1&u_h=900&u_w=1440&u_ah=824&u_aw=1440&u_cd=24&u_sd=1&dmc=8&adx=467&ady=1761&biw=1425&b
علاوة على ذلك، تعد روما من بين أكبر عشرة شركاء تجاريين للرباط بتمركز 200 شركة إيطالية في المملكة، تغطي العديد من القطاعات. وتشهد العديد من الذخائر التاريخية في البلدين أيض ا على صداقة عمرها قرون عززتها روابط ثقافية متينة، ولا سيما من قبل حركات هجرة اندمجت تمام ا في النسيج الاقتصادي والاجتماعي.
وتميز الاجتماع، الإيجابي والبناء، الأول بين الوزيرين، بعد تعيين أنطونيو تاجاني، في أكتوبر 2022، نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي للجمهورية الإيطالية، بالتوقيع على خطة عمل لتنفيذ الشراكة الإستراتيجية متعددة الأبعاد، كآلية ثنائية مهيكلة تم إلتوقيع عليها عام 2019 في الرباط.