هذا ما ينتظر الاتفاق الفلاحي بين المغربي والاتحاد الأوروبي

قدمت الدورة الخامسة للجنة المشتركة المكلفة بتتبع اتفاقية الصيد البحري المنعقدة ببروكسل، مجموعة من الإشارات الإيجابية بين الطرفين ، إذ “اتفق المغرب والاتحاد الأوروبي على مواصلة تعاونهما، على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحري المستدام، والتي لا تزال سارية المفعول، حيث ينشد الطرفان تعميق الشراكة الثنائية في الجوانب الأساسية ، فضلا عن  إجراء تقييم شامل للسنوات الأربع لتنفيذ بروتوكول الصيد البحري المبرم في 18 يوليوز 2019.

وسبق لناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون، إن المغرب اليوم، وفقا للرؤية والسياسة الخارجية التي وضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يفضل الشراكات “ذات القيمة المضافة الواضحة”، ما يعني معادلة جديدة تنتظر الاتفاق ومعه المفاوضات الخاصة به.

وكان اتفاق 2019  رفع من العائد المالي السنوي المتوسط من 40 الى 52.2 مليون يورو، وتحسين تثمين الموارد المعنية بنسبة 30 في المئة ، وتوجه الاتفاق  الذي انتهى قانونيا في 17 من يوليوز الجاري، رفع عدد البحارة المغاربة في السفن الأوروبية والتي يتراوح عددها ما يقارب 128 سفينة ، مع المحافظة على الحجم الإلزامي للتفريغ وزيادة مستوى العقوبات لنحو 15 في المئة.

مقالات ذات الصلة

13 مايو 2025

المغرب يجني ثمار إرادة سياسية قوية في دعم منظومة الشركات الناشئة

13 مايو 2025

هنغاريا تقترب من فتح أول قنصلية أوروبية في الصحراء المغربية

13 مايو 2025

المغرب.. ريادة إفريقية متجددة في سباق الطاقة النظيفة

13 مايو 2025

الدبلوماسية الجزائرية.. عندما تصبح الصحراء المغربية هاجس الكابرانات الوحيد