منظمات غير حكومية تطالب الجزائر بوضع حد ل”مضايقة” وسائل الإعلام المستقلة

طالبت العديد من المنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الانسان، اليوم الخميس، السلطات الجزائرية بوضع حد ل”المضايقة التي تستهدف وسائل الإعلام المستقلة”، وإلى الإفراج عن الصحفي خالد درارني الموجود رهن الحبس المؤقت منذ نهاية مارس.

وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، في بيان، إنه “يجب على السلطات الجزائرية الإفراج فورا ودون قيد أو شرط عن خالد درارني، وإنهاء محاكمته المشينة”.

وأودع درارني في الحبس المؤقت بسجن القليعة، في 29 مارس، في انتظار تحديد موعد لمحاكمته، و “هو ي عاقب لمجرد أنه تجرأ على القيام بعمله الصحافي بشكل مستقل وشجاع”.

وأكدت هيئة الدفاع عن درارني أنه “يقدم كل الضمانات الكفيلة بم ثوله للمحاكمة، وأن سجنه هو إجراء تعسفي خاصة وأنه كان يؤدي مهامه الصحفية عندما تم إيقافه”.

ووجهت لدرارني، مؤسس موقع “قصبة تريبون” الإخباري وهو كذلك مراسل محطة “تي في 5 موند” الفرنسية وممثل منظمة “مراسلون بلا حدود”، تهمة “التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بالوحدة الوطنية”، بسبب تغطيته، بالجزائر العاصمة، مظاهرة احتجاجية ل”الحراك”، وهي الحركة الشعبية المناهضة للنظام والتي تهز الجزائر منذ أزيد من سنة.

مقالات ذات الصلة

25 فبراير 2023

مطالب برلمانية بتأمين حاجيات المغرب من المحروقات عبر استيراد الوقود الروسي لأنه الأرخص عالميا

25 فبراير 2023

سيمور هيرش فاضح الجرائم الأمريكية: البيت الأبيض غير مبال بإثبات براءته

25 فبراير 2023

بعد رفضه التفاوض .. سياسي فرنسي يدعو لوقف ممارسات زيلينسكي المتمسك بالحرب

25 فبراير 2023

مظاهرة حاشدة وسط برلين تطالب بوقف الدعم العسكري لأوكرانيا