استقالة ماكرون تلوح في الأفق بعد عجزه عن إيجاد حل لأزمة العنف المتصاعد

أفادت وسائل إعلام فرنسية اليوم الثلاثاء 4 يوليوز الجاري أن عائلة الشاب نائل الذي قتلته الشرطة الفرنسية رميا بالرصاص في الشارع العام، تقدمت بشكوى بتهمة الاحتيال المنظم ضد “جان ميسيها” المتحدث السابق باسم حملة اليميني المتطرف إريك زمور، الذي أطلق حملة تبرعات عبر الإنترنت لدعم عائلة الشرطي الذي أطلق النار.

وأكدت عائلة الضحية أنها ستقاضي “جان ميسيها” وأي شخص يتم تحديده كمشارك في الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة الشاب ذي 17 سنة .

وفي سياق متصل تجاوز المبلغ المالي الذي جمعته حملة دعم عائلة الشرطي مرتكب جريمة قتل الشاب نائل 15 مليون يورو، في حين أن دعم عائلة نائل لم يبلغ سوى قرابة 400 ألف يورو، مما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر أن تفوق حملة دعم عائلة الشرطي على حملة دعم عائلة الشاب نائل، مؤشر خطير على الدور الكبير الذي يلعبه اليمين المتطرف في تكريس العنصرية داخل المجتمع، وبين من يرى في نتيجة التنافس بين الحملتين ليس سوى تحصيل حاصل للسياسات العنصرية التي كرستها الدولة الفرنسية ضد المهاجرين.

مقالات ذات الصلة

20 أبريل 2025

وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم تغيير نهجها بشأن ممارسات حقوق الإنسان، بحذف عدة مواضيع من تقاريرها

20 أبريل 2025

المغرب يعزز ريادته في الطاقة الشمسية عبر مشروع استثماري واسع النطاق

20 أبريل 2025

ماركو روبيو يجدد التأكيد على مغربية الصحراء: دعم أمريكي مستمر للموقف المغربي

20 أبريل 2025

فنانون عالميون وعرب يحيون ليالي مهرجان “موازين- إيقاعات العالم” 2025