استقالة ماكرون تلوح في الأفق بعد عجزه عن إيجاد حل لأزمة العنف المتصاعد

أفادت وسائل إعلام فرنسية اليوم الثلاثاء 4 يوليوز الجاري أن عائلة الشاب نائل الذي قتلته الشرطة الفرنسية رميا بالرصاص في الشارع العام، تقدمت بشكوى بتهمة الاحتيال المنظم ضد “جان ميسيها” المتحدث السابق باسم حملة اليميني المتطرف إريك زمور، الذي أطلق حملة تبرعات عبر الإنترنت لدعم عائلة الشرطي الذي أطلق النار.

وأكدت عائلة الضحية أنها ستقاضي “جان ميسيها” وأي شخص يتم تحديده كمشارك في الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة الشاب ذي 17 سنة .

وفي سياق متصل تجاوز المبلغ المالي الذي جمعته حملة دعم عائلة الشرطي مرتكب جريمة قتل الشاب نائل 15 مليون يورو، في حين أن دعم عائلة نائل لم يبلغ سوى قرابة 400 ألف يورو، مما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر أن تفوق حملة دعم عائلة الشرطي على حملة دعم عائلة الشاب نائل، مؤشر خطير على الدور الكبير الذي يلعبه اليمين المتطرف في تكريس العنصرية داخل المجتمع، وبين من يرى في نتيجة التنافس بين الحملتين ليس سوى تحصيل حاصل للسياسات العنصرية التي كرستها الدولة الفرنسية ضد المهاجرين.

مقالات ذات الصلة

12 نوفمبر 2024

الذكرى 49 للمسيرة الخضراء.. تجسيد لأروع صور التلاحم بين العرش والشعب

12 نوفمبر 2024

مسؤولة فرنسية تشيد بالرؤية الملكية للتغلب على ندرة الموارد المائية

12 نوفمبر 2024

ذكرى المسيرة الخضراء.. ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية

12 نوفمبر 2024

خبير فرنسي: جلالة الملك نجح في النهوض بدولة ذات استراتيجية مبتكرة ورؤية بعيدة المدى