استقالة ماكرون تلوح في الأفق بعد عجزه عن إيجاد حل لأزمة العنف المتصاعد

أفادت وسائل إعلام فرنسية اليوم الثلاثاء 4 يوليوز الجاري أن عائلة الشاب نائل الذي قتلته الشرطة الفرنسية رميا بالرصاص في الشارع العام، تقدمت بشكوى بتهمة الاحتيال المنظم ضد “جان ميسيها” المتحدث السابق باسم حملة اليميني المتطرف إريك زمور، الذي أطلق حملة تبرعات عبر الإنترنت لدعم عائلة الشرطي الذي أطلق النار.

وأكدت عائلة الضحية أنها ستقاضي “جان ميسيها” وأي شخص يتم تحديده كمشارك في الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة الشاب ذي 17 سنة .

وفي سياق متصل تجاوز المبلغ المالي الذي جمعته حملة دعم عائلة الشرطي مرتكب جريمة قتل الشاب نائل 15 مليون يورو، في حين أن دعم عائلة نائل لم يبلغ سوى قرابة 400 ألف يورو، مما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر أن تفوق حملة دعم عائلة الشرطي على حملة دعم عائلة الشاب نائل، مؤشر خطير على الدور الكبير الذي يلعبه اليمين المتطرف في تكريس العنصرية داخل المجتمع، وبين من يرى في نتيجة التنافس بين الحملتين ليس سوى تحصيل حاصل للسياسات العنصرية التي كرستها الدولة الفرنسية ضد المهاجرين.

مقالات ذات الصلة

10 أكتوبر 2024

وزير الشؤون الخارجية البوروندي يشيد بمبادرات جلالة الملك بشأن منطقة الساحل والأطلسي

10 أكتوبر 2024

نيويورك: مخطط الحكم الذاتي الإطار “الوحيد والأوحد” من أجل حل نهائي لقضية الصحراء

10 أكتوبر 2024

مديرية الأمن تقدم حصيلة 3 أشهر من إطلاق منصة “إبلاغ” المخصصة للتبليغ عن المحتويات غير المشروعة على الأنترنيت

10 أكتوبر 2024

إدانة دولية واسعة للتجنيد العسكري للأطفال والإتجار بالفتيات بمخيمات تندوف