استقالة ماكرون تلوح في الأفق بعد عجزه عن إيجاد حل لأزمة العنف المتصاعد

أفادت وسائل إعلام فرنسية اليوم الثلاثاء 4 يوليوز الجاري أن عائلة الشاب نائل الذي قتلته الشرطة الفرنسية رميا بالرصاص في الشارع العام، تقدمت بشكوى بتهمة الاحتيال المنظم ضد “جان ميسيها” المتحدث السابق باسم حملة اليميني المتطرف إريك زمور، الذي أطلق حملة تبرعات عبر الإنترنت لدعم عائلة الشرطي الذي أطلق النار.

وأكدت عائلة الضحية أنها ستقاضي “جان ميسيها” وأي شخص يتم تحديده كمشارك في الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة الشاب ذي 17 سنة .

وفي سياق متصل تجاوز المبلغ المالي الذي جمعته حملة دعم عائلة الشرطي مرتكب جريمة قتل الشاب نائل 15 مليون يورو، في حين أن دعم عائلة نائل لم يبلغ سوى قرابة 400 ألف يورو، مما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر أن تفوق حملة دعم عائلة الشرطي على حملة دعم عائلة الشاب نائل، مؤشر خطير على الدور الكبير الذي يلعبه اليمين المتطرف في تكريس العنصرية داخل المجتمع، وبين من يرى في نتيجة التنافس بين الحملتين ليس سوى تحصيل حاصل للسياسات العنصرية التي كرستها الدولة الفرنسية ضد المهاجرين.

مقالات ذات الصلة

6 أكتوبر 2025

قطاع الطيران في المغرب..دينامية متسارعة لتعزيز مكانة المملكة كمنصة دولية

6 أكتوبر 2025

اجتماع موسع لأحزاب الأغلبية للتفاعل مع مطالب شباب “جيل Z”

6 أكتوبر 2025

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك: احتجاجات الشباب تعبير عن غضب من رداءة الخدمات العمومية

6 أكتوبر 2025

التعاون العسكري بين المغرب وفرنسا.. انطلاق مناورات “شرقي” في نسخة 2025