سقوط العمامرة… نهاية مأساوية لبوق آخر تفانى في خدمة نظام العسكر الجزائري

كل ما انتهت صلاحية أحد أبواق النظام العسكري الجزائري، إلا وتحسس رأسه في انتظار محاكمة داخل البلاد أو مطاردة في الخارج، حيث أصبحت المتابعات التي يكون أفراد العصابة هدفا فيها، تأثيث روتيني ليوميات العسكر في الجزائر، بسبب الصراعات الخفية والمعلنة بين أجنحة العصابة نفسها.

وفي هذا الإطار، وبعد إحالة مجموعة من الوزراء ورؤساء الحكومات السابقة في الجزائر على القضاء في محاكمات هزلية، جاء الدور على رمضان العمامرة، الذي كان ينعت بصقر الدبلوماسية.

وزير الخارجية الأسبق الذي أعيد إلى منصبه قبل سنتين فقط لتحقيق ريمونتادا دبلوماسية ضد المغرب، واحد من هؤلاء، فبعد انتهاء صلاحيته، تم تجريده من جواز سفره في انتظار محاكمته وسجنه.

رمطان لعمامرة، إلى عهد قريب كان يلقب بالدبلوماسي المخضرم عندما استدعي لشغل منصب وزير الشؤون الخارجية في يوليوز 2021، خرج يوم 16 مارس من الباب الصغير، وحرم الرئيس السابق للدبلوماسية الجزائرية الآن من جواز سفره الدبلوماسي وأصبح ممنوعا من مغادرة الجزائر بل في حالة شبه اعتقال.

مقالات ذات الصلة

16 يوليو 2025

محاكمة بوعلام صنصال تشعل غضبا حقوقيا دوليا

15 يوليو 2025

لحماية الفرشة المائية من الاستنزاف.. مطالب بإغلاق الآبار العشوائية بطاطا

15 يوليو 2025

مراكش تستعد لمونديال 2030 بأسطول نقل حضري ذكي وعصري

15 يوليو 2025

مجلس النواب.. تباين بين مواقف الأغلبية والمعارضة حول مشروع قانون تنظيم المجلس الوطني للصحافة