لطالما هاجم إعلام الصرف الصحي الخاضع للجنرالات بكل أطيافه المسموعة والمقروءة وقنواته التلفازية البائسة وحتى الذباب الإلكتروني المنتشر على المواقع الاجتماعية اكثر من جراد موسم الجفاف دول الجوار من الشمال الإفريقي والتي تعتمد على قطاع السياحة كمصر وتونس والمغرب والتي تربطنا بها أخوة الدين والعروبة والجورة والتي تعد رائدة في المجال السياحي لما تمتلك من آثار تاريخية ومناظر طبيعية خلابة نادرة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة وتنوع ثقافاتها وتراثها الموروث.
لم يجد هذا النظام البائس ما يسب به هذه الدول العربية الشقيقة الناجحة في المجال السياحي بكل المقاييس والتي تعد رائدا سياحيا في شمال افريقيا والشرق الاوسط و تستقبل ازيد من 30 مليون سائح اجنبي كل سنة سوى اتهامها بانها تعتمد على السياحة الجنسية وانها تستثمر في تجارة الرقيق الابيض وتعتمد على شبكة دعارة عالمية تمتد من موسكو الى القاهرة تهم باطلة من نظام العجائز ليغطوا اخفاقهم في جلب سائح واحد اجنبي للجزائر ودلك راجع للترتيب المتقدم للبلاد في جدول الدول الغير مستقرة امنيا والغير مرغوب بزيارتها لما تعانيه البلاد من فقر وجهل وانتشار الايدز ومجاعة جماعية واستحواذ العسكر على الحكم الوطن برئيس مزور لا يرغب فيه الشعب اذكر وقبل أسابيع شاهدت في احدى قنوات التطبيل المحلية زيارة احد الرعايا الكويتيين لتيبازة وانه احتفل بهم كما لو أن المقبور بومدين بعث من جديد افواج من المسؤولين و عدد كبير من الراقصين والراقصات وفلكور غريب يضر بعين المشاهد عرس بلا عروس فالعريس الخليجي قدمت له اربع قاصرات من بنات المنطقة الجميلات ليقضين معه الليلة بالمجان عربون محبة من الجنرالات اما بخصوص السياح الليبيين فانهم نشروا فيديوهات على المواقع الاجتماعية يشكرون فيه تبون على الاستقبال الحار لهم وعلى الجواري الحسان اللواتي وجدوهم باستقبالهم واضافوا بخبث ان الجزائر لا شيء فيها لكن العاهرات والخمر ثمنهم رخيص جدا ولهذا نشكر من موقعنا الجنرالات الذين يسوقون للسياحة الجزائرية بالشكل الصحيح عكس الأخرين الذين يعتمدون على السياحة الجنسية.