استراليا (ترجمة: طاقم هلا بريس الالكتروني) – – تقدم أندرو برود مساعد نائب رئيس وزراء أستراليا باستقالته من المقاعد الأمامية في أعقاب فضيحة جنسية يمكن أن تضرب حكومة موريسون في ظل اتهامات بمضاجعته إحدى الفتيات في فندق خارج أستراليا.
وتمت الإشارة إلى اسم برود في قصة خبرية بمجلة ” نيو آيديا” ذكرت أنه قضى وقتا في هونج كونج مع شقراء تستخدم الاسم الحركي “سويت صوفيا روز” في موقع يستهدف التعارف بين الشابات والرجال الأثرياء الأكبر عمرا.
إعلان Zone 4
وأحيلت القضية إلى البوليس الفيدرالي الأسترالي.
وقال برود في تصريحات للمجلة: ” لقد تم إخباري أن صاحبة الادعاء ربما تكون ضالعة في نشاط إجرامي”.
وتابع: ” لقد تم تقديم بلاغ إلى البوليس الفيدرالي الأسترالي ولن أدلي بأي تعليقات إضافية’.
برود، عضو البرلمان عن حزب الوطنيين، والذي يمثل دائرة ” مالي” الفيدرالية في منطقة إقليمية بولاية فيكتوريا كان مساعدا لنائب رئيس الوزراء وقائد الوطنيين مايكل ماكورماك.
ولم يستجب برود على طلب للتعليق.
تقرير “نيو آيديا” يدعي أن برود دخل في علاقة مع المرأة من خلال موقع مواعدة والتقيا في نهاية المطاف في هونج كونج.
وقالت المرأة: “لقد أخبرني أنه في هونج كونج لحضور مؤتمر لكنه لم يكن عليه المجيء إلى هنا بالمرة”.
وأردفت: “لقد كرر القول إنه شخص مهم جدا وأنه عندما يغادر سوف يقوم بإلقاء هاتفه، واصفا نفسه بجيمس بوند مرات عديدة”.
وقال ماكورماك في بيان أنه وافق على استقالة برود، وقدم إليه الشكر للخدمات التي قدمها منذ ترقيته إلى الصفوف الأمامية في سبتمبر.
وأردف: “بسبب طبيعة الادعاءات، من الملائم أن يعلن برود استقالته”.
بيد أن ماكورماك رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات على أساس أن القضية تخضع لتحقيقات مستقبلية.
وأردف: “سيستمر ماكورماك كعضو برلمان فعال ومجتهد بدائرة مالي” أحد المقاعد الآمنة للائتلاف”.
أندرو برود مساعد نائب رئيس وزراء أستراليا