أصدرت منظمة نساء المؤتمر الوطني الاتحادي بيانا بتاريخ 07 أبريل 2020، ثمنت من خلاله القرارات الرسمية القاضية بإعلان الطوارئ الصحية وفرض الحجر الصحي المنزلي على السكان من أجل وقف انتشار فيروس كورونا ، كما عبرت عن قلقها البالغ من احتمال تزايد وقوع العنف الأسري، مستحضرة طبيعة الوضع الحالي وما يعرفه من قلق صحي يعاني منه أفراد الأسرة وخاصة النساء باعتبارهن الأكثر عرضة للعنف الجسدي والنفسي .. وحذرت في ذات السياق، من ارتفاع نسبة العنف الأسري والمنزلي خلال فترة العزل الصحي.
حيث سجلت باستغراب عدم مواكبة الوزارة الوصية ( وزارة التضامن والأسرة.. ) لتدابير الحجر الصحي باجراءات من شأنها حماية النساء ضحايا العنف خلال فترة الحجر. ودعت إلى تضمين خدمات لمعالجة العنف الأسري ضمن إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد. كما دعت لتهيئ سبل للنساء لطلب الدعم والحماية خلال فترة العزل الصحي عبر أنظمة في الأماكن التي تظل مفتوحة.
و تقدمت في ذات البيان، بخالص التعازي لأسر وعائلات الضحايا وشهيدات وشهداء الواجب المهني والإنساني
وتوجهت بالتحية العالية للمجهودات الجبارة للنساء في مختلف الواجهات وعبرت عن اعتزازها بأدوارهن ومجهوداتهن وتضحياتهن في هذه الظروف الصعبة لمواجهة جائحة كورونا.
ولم تنسى في الأخير، توجيه دعوتها لكافة مناضلاتها وكل القوى الحية إلى الالتزام بالحجر الصحي والانخراط المسؤول في حملات التوعية والتحسيس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لمواجهة الوباء والحد من انتشاره.
بيان منظمة نساء المؤتمر الوطني الاتحادي
البيضاء: 07 أبريل 2020