كشفت خطيبة رئيس الوزراء البريطاني، كاري سيمونز عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد أيام من إعلان إصابة بوريس بالفيروس القاتل.
وكتبت سيموندز، 32 عامًا، على موقع “تويتر”: “لقد قضيت الأسبوع الماضي في السرير مع الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا، لست بحاجة للخضوع للاختبار، وبعد سبعة أيام من الراحة، أشعر بالقوة وأنا في حالة تحسن”.
وأضافت :”أن كونها حاملًا ومصابة بفيروس كورونا، فهذا أمر مقلق جدًا، وبالنسبة للنساء الحوامل الأخريات، يرجى قراءة واتباع أحدث الإرشادات”.
ويأتي ذلك بعد أن تم عزل رئيس الوزراء بوريس جونسون يوم الجمعة الماضي، بسبب أعراض فيروس “كورونا”.
كان من المقرر أن يُنهي جونسون فترة الحجر الصحي الجمعة 3 أبريل، بعد سبعة أيام من إعلان إصابته، لكنه أكد في رسالة فيديو أخيرة أنه لا يزال يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة لذا سيواصل عزلته.
قال بوريس: “على الرغم من أنني أشعر بتحسن، إلا أنني ما زلت أعاني من درجة الحرارة، وبناءً على مشورة الحكومة، يجب أن أواصل عزلتي الذاتية”.
وكانت قد أظهرت أحدث الإحصائيات أن هناك 41.903 حالة مؤكدة بالفيروس في المملكة المتحدة ويبلغ عدد الوفيات 4313 حالة.
يذكر أنه بمجرد إعلان إصابة جونسون، غادرت كاري سيموندز، الحامل في الشهر السادس في طفلها الأول، مقر رئيس الوزراء البريطاني في داونينج ستريت ولم تر جونسون خلال الأيام الماضية.
وشاركت صورة لها وهي تحتضن كلبها من منزلهما في جنوب لندن على إنستغرام، وظهرت كاري سعيدة وبصحة جيدة، وقالت:”العزل الذاتي ليس سيئًا جدًا مع هذا”، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكان قد رفض المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني التعليق على مكان وجود كاري أو صحتها أو ما إذا كانت قد خضعت للاختبار أيضًا أم لا.
وأشار داونينج ستريت إلى أن سيموندز لا تعيش مع جونسون في داونينج ستريت في الوقت الحاضر، وردا على سؤال حول ما إذا كانت تعيش أيضا في شقتهما، قال المتحدث الرسمي لرئيس الوزراء: “رئيس الوزراء بالطبع يتبع جميع المبادئ التوجيهية التي أصدرتها الصحة العامة في إنجلترا”.