كشف موقع “الجزائر تايمز” في مادة اخبارية نشرها اليوم الجمعة 3ابريل2020 أن المغرب وفي موقف إنساني منه يعرض على الجزائر إدخال مساعدات عاجلة الى مخيمات تندوف المحاصر.
وكتب صاحب الخبر ، انه بعد توجيه عدد من المواطنين الصحراويين العالقين في مخيمات تندوف نداء استغاثة إلى المنظمات والمجتمع الدولي لإنقاذهم من وضع الإهمال و التجاهل الذي يعيشونه بعدما أخضع الجيش الجزائري المخيمات لحصار خانق، ولم تهتم بالوضع الاجتماعي المتردي داخل المخيمات و الذي يسوء يوما بعد يوم، مع استمرار الحصار بذريعة محاربة وباء كورونا المستجد.
واضاف نفس الخبر، ان قيادة البوليساريو طالبت من الجزائر المساعدة كتلك التي عرضتها على دولة موريتانيا في هذا الظرف الدقيق، و ذلك بطلب توفير الدعم الكافي للأسواق بالمواد الأولية ومواد التنظيف ومياه الشرب خلال هذا الشهر، الذي اشتد فيه الوباء و الحصار،هذا الطلب تسبب للقيادة بموجة من الانتقاد و جر عليها وابلا من السباب و الشتم، حيث علق مسؤولون جزائريون على مقترحات قيادة البوليساريو بالقول : أنه من سوء الأدب وضع شروط على الدولة الجزائرية التي رعت اللاجئين الصحراويين لعقود من الزمن، و أن الدولة الصحراوية كان لابد لها أن تتوقع هذا المستجد و أن تستعد لما هو أسوأ، وأن سوء تدبير القيادة الصحراوية هو ما جعل المخيمات تغرق في المأساة و الجزائر في هذه الأيام تعيش ضائقة اقتصادية خانقة حقيقية.
وليشير كاتب المقال الى انه في هذه الظرفية الاستثنائية التى يعيشها العالم وهو في صراع ضد الوقت لمحاصرة انتشار الفيروس الوبائي نجد دولة العسكر بالجزائر قد تخلت عن جمهوريتها الوهمية (البوليساريو) وفي هذا الظرف الحساس بإغلاق حدودها في وجه ساكنة مخيمات تندوف في انعدام تام للمواد الغدائية ولتجهيزات طبية للأمراض العادية…
وليثيرفي نفس الخبر انه”وفي موقف إنساني علمت “الجزائر تايمز” من مصادرها الخاصة عن عرض المغرب على الجزائر إدخال مساعدات عاجلة الى مخيمات تندوف المحاصرة بالجيش الجزائري والوباء و الجوع تقدر بـ 800 طن من المواد الغدائية الضروية عبر موريتانيا لأخواننا بالمخيمات و للتدكير فهده ليست المرة الأولى التي تمد بها المغرب يد المساعدة للدول المكوبة ففي عز الحصار القطري في شهر رمضان من طرف الأشقاء الأعداء أرسل الملك محمد السادس طائراتٍ محملة بأطنان من المواد الغذائية إلى دولة قطر وهده تقافة تتسم بها المملكة المغربية مند مئات السنين وهنا يتضح الفرق بين الحقيقة والوهم.. نعم بين وطن حقيقي ودولة مسؤولة في حماية شعبها….وبين مشروع دولة ورقية تحترق الآن بين أيادي صنّاعها.
واشاد متتبعون وقراء في تعليقاتهم عن الخبر في نفس الموقع بالوقف الرائع من المغرب لإخوانهم المحاصرين في تندوف ومعبرين على انه قي بعض الاحيان لا يستطيع المرأ ان يتحدث في السياسة وان ما يقوم به المغرب موقف رائع للمحاصرين في تندوف.