حذرت صحف أوروبية كبيرة من خطر آخر تشكل حديثا فى جوار موريتانيا يهدد بالزحف إليها كما إلى بقية الدول الأخرى القريبة فى الساحل الإفريقي(مالي ، تشاد، بوريكينا ، النيجر
وذكرت صحيفة ال”كاردين” عن مصادر استخبارية (لم تحددها) أن المجموعات التكفيرية الارهابية الموجودة في منطقة الساحل، بدأت تتوحد تحت قيادة ما بات يعرف باسم “ولاية داعش في غرب أفريقيا” .
وحسب الصحيفة البريطانية، فإنّ تنظيم “داعش” عمل في الفترة الأخيرة على الترويج للصحراء الكبرى كجبهة جديدة.
ووفق مصادر الصحيفة، يعمل “داعش” على الترويج للصحراء الكبرى كجبهة جديدة، قد تساعده على تعويض ما خسره في مواقع أخرى. وأما تركيزه الجديد في أفريقيا فسوف ينصب على تعزيز الأمن والخدمات الأساسية للمجتمعات المحلية.
وباستهداف التنظيم لـ “الصحراء الكبرى” فإن هذا يعني أن كل الدول المحيطة لن تكون آمنة.
وقد نجح تنظيم “داعش” مؤخرا فى تذليل الطريق إلى الصحراء الكبرى، عبر اقتحامه غابة سامبيسا في نيجيريا، التي تتمتع بأهمية استراتيجية.
ونقلت “ديلي أكسبرس” عن مصدر استخباري غربي، أن “داعش” أصبح أقوى حصان اليوم، بين التنظيمات الارهابية في المنطقة القريبة من موريتانيا .