نوهت العديد من وسائل الإعلام الدولية بحملة التلقيح ضد فيروس كورونا بالمغرب، واصفة المملكة بـ “المعجزة الإفريقية”، حيث تفوقت على بعض الدول الأوروبية.وفي هذا السياق، اعتبرت يومية “الكونفيدينسيال” الإسبانية، أن المغرب تفوق على إسبانيا في عملية التلقيح ضد الوباء بنسبة بلغت بـ11.6 في المائة.وقالت إن التعليمات الصادرة عن الملك محمد السادس ، وغياب العوائق البيروقراطية أمام المختبرات الطبية، تؤتي ثمارها في حملة التطعيم في المغرب ، وبالتالي تجاوزت إسبانيا.وتابع المصدر ذاته أنه بالرغم من البداية المتأخرة للحملة ، تلقى أكثر من 4 مليون مغربي الجرعة الثانية. وهم يمثلون 11.6 في المائة من إجمالي سكان البلاد ، أي بنقطتين أكثر مما حققته إسبانيا حتى الآن، على الرغم من أنها بدأت ذلك قبل شهر من المغرب.وقالت الجريدة الإسبانية إن “اللقاح ليس كل شيء في مكافحة كوفيد في البلد. حيث لا يزال حظر التجول الصارم ساري المفعول خلال شهر رمضان، الذي تتجمع العائلات عادة خلاله كل ليلة حول طاولة منزلية لتناول الإفطار”.وبالإضافة إلى هذا، يضيف المصدر، تم تعليق الرحلات البحرية والجوية مع أكثر من 40 دولة ، بما في ذلك إسبانيا. في حين لا تزال معابر مدينتي سبتة ومليلية مغلقة.وأشارت الجريدة إلى أن المغرب اختار صحة مواطنيه على أي أولوية أخرى، حيث يسعى إلى الوصول، خلال الصيف القادم، إلى وضع يمكنه من فتح البلاد أمام السياحة