سلطت الصحيفة الإلكترونية الأردنية (السوسنة) الضوء على نضال حركة “صحراويون من أجل السلام ” من أجل فضح جرائم جبهة ” البوليساريو ” والدعوة للحوار لإيجاد حل سلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وكتبت الصحيفة أن ” الحركة وبعد أن رأت النور قبل عام كحركة بديلة انبثقت عن بيان صادر عما يزيد عن مائة من الأطر والضباط وكبار المسؤولين السابقين في جبهة “البوليساريو”، تواصل وزعيمها الحاج أحمد باريكلا النضال لفضح جرائم جبهة البوليساريو والدعوة للحوار لإيجاد حل سلمي لنزاع الصحراء”.
وأبرزت أن الحركة التي يوجد مقرها بمدريد ، أسست في 22 أبريل 2020 ، في سياق اتسم بانعدام الآفاق وشلل في عملية السلام ويأس السكان وفقدان الثقة في قيادة جبهة “البوليساريو” التي يبدو أنها أصبحت منهكة.
وأضاف الموقع الإخباري الأردني أن “صحراويون من أجل السلام “، تمكنت من ترسيخ وجودها داخل المناطق الصحراوية وداخل مخيمات اللاجئين بتندوف فوق التراب الجزائري ، “انطلاقا من بحثها للتأثير إيجابيا والمشاركة من رؤى مغايرة بحثا عن حل سياسي متوافق عليه ودائم لإنهاء معاناة المواطنات والمواطنين الصحراويين”.
وأشار إلى حث الحركة قيادات ” البوليساريو ” وكافة الحركات السياسية والتيارات والمنظمات الصحراوية على فتح حوار من أجل بلورة استراتيجية مشتركة للخروج بحل سلمي ودائم للنزاع ، ودعوتها إلى انخراط كافة الهيئات والمنظمات الدولية من أجل السلام بالصحراء المغربية
كما ذكرت ببعث الحركة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريس ، أعربت فيها عن استعدادها للعمل من أجل التوصل إلى “حل سلمي ” في إطار من ” السلم والتوافق ” ، وكذا توجيه رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، تطالب خلالها الإدارة الأمريكية بالضغط من أجل ايجاد حل لنزاع الصحراء المغربية يرضي جميع أطراف النزاع.
يشار إلى أن حركة “صحراويون من أجل السلام ” تضم مسؤولين سابقين في ” البوليساريو ” بينهم عائدون إلى المغرب وعدد من الطلاب والنشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان ،إلى جانب أعضاء في ” المبادرة الصحراوية للتغيير ” وهي تيار معارض داخل مخيمات جبهة ” البوليساريو “.