لم يأتي دخولها إلى عالم الفن بشكل مباشر، ولكن بعد تخرجها من الجامعة الأمريكية، قسم علم النفس، بدأت العمل كمذيعة بمجموعة قنوات أوربيت، ببرنامج “السلم والثعبان”، ثم انتقلت بعدها لمجموعة قنوات أون تي في ببرنامج “مساءك سكر زيادة”.
كانت بدايتها في عالم الدراما مميزة من خلال مسلسل “لحظات حرجة”، والتي كانت أولى تجارب ذلك النوع من الدراما في مصر وتدور أحداثه حول عالم مستشفيات الطوارئ، وهي من إخراج شريف عرفة، والذي يعتبر هو مكتشفها في عالم الفن.
انتقلت إلى البطولة سريعًا من خلال المخرج تامر عزت في سيت كوم “أحمد اتجوز منى” والذي يعد من أوائل تجارب السيت كوم في مصر، وقدمته بالاشتراك مع أحمد فلوكس بجزأيه، لتعود لاستكمال مسلسل “لحظات حرجة” بأجزاءها.
انتقلت إنجي المقدم من مرحلة إلى آخرى من خلال المشاركة في أعمال درامية مع كبار الفنانين مثل مسلسل “شربات لوز” مع يسرا و”تحت الأرض”، و”هبة رجل الغراب”، وغيرها من الأعمال التي استطاعت أن تكوّن لـ”المقدم”، شخصية فنية ذات خبرة درامية، تؤهلها لاحتلال أدوار متقدمة لتصل إلى البطولة.
مع حلول عام 2015، بدأ نجم إنجي في اللمعان والازدهار بين الجمهور من خلال مشاركتها في أدوار أكبر وأهم في تاريخها الفني لتشارك في مسلسل “ذهاب وعودة” و”حكايات بنات” و”ظرف أسود” و”اختيار إجباري”.
ظلت “المقدم” مُتنقلة من عمل لآخر وجميع الخطوات التي تتخذها بحياتها الفنية كانت لصالحها، فمع خطوات متزنة وواثقة، بالإضافة إلى حسن الاختيار، الذي جعلها تتألق لنجد أنفسنا أمام نضج وحسن اختيار وتألق فني في موسم رمضان الماضي، وذلك بمسلسل “ولد الغلابة” مع أحمد السقا ومحمد ممدوح ووسط مجموعة كبيرة من الفنانين الذين استطاعت أن تؤكد تألقها أمامهم، والمسلسل ذو القصة المختلفة والأداء الفريد “ليالي أوجيني”، الذي أظهر جانب الأمومة والحب والرومانسية، في قصة حب مختلفة قاد طرفها الثاني الفنان مراد مكرم.
لتطل علينا إنجي المقدم خلال تلك الأيام بدور مختلف تمامًا عما قدمته خلال سنوات مشوارها لتظهر كفتاة ليل بمسلسل “ليالي أوجيني” والذي يشارك به البطولة منهم إياد نصار و داليا مصطف وإدوارد، مُعلنة تمردها على الأدوار التقليدية ورغبتها في تغيير جلدها الفني، مؤكدة أنها أصبحت غول تمثيل باقتدار.
لم يحالف إنجي المقدم الحظ بأن تشارك في أعمال سينمائية إلا فيلم وحيد “المعدية” وقد أعلنت في لقاء سابق أنها ترفض أن تقدم أدوار خارجة أو بها “بوس”.