تصدرت الإعلامية المصرية، سالي عبدالسلام، محركات البحث عبر “جوجل” صباح اليوم الخميس، وذلك بعدما كشفت قصة إلغاء زفافها
ودخلت سالي عبدالسلام في نوبة بكاء هستيرية على الهواء أثناء سردها القصة في برنامجها “قصة حقيقية” على شاشة التلفزيون المصري.
وبدأت سالي حديثها بالقول: “أتيت معظم الحلقات وأنا باكية، ولا أشعر بالخجل من أن أقول ذلك، عائلتي تنتظر مني أن أكون قوية، لكن ما حصل هذه المرة أنني عشمت نفسي جداً”.
وتابعت سالي: “لن أقول إن اختياراتي خاطئة، لأنني لا أختار أصلاً، قد أجدني دخلت في قصة وأنا لم أخترها، أختار فقط أنه شخص مناسب، أختار السكينة والمودة والرحمة، وليس كما يقول الناس إنه لا يعجبني العجب والتي أسمعها كثيراً”.
“الرجال لا يستحقون”
واستطردت سالي: “الرجال أصبحوا لا يستحقون، كنت آتي التصوير وأنا باكية خصوصاً هذا الشهر، لأنني كنت أتمنى أن أعقد قراني وأتزوج، لكن الموضوع لم يتم ولم يحصل نصيب”.
وحول الأسباب قالت سالي عبدالسلام: “لأن أغلبية الرجال الذين نعرفهم ليسوا قدر المسؤولية، ولم يعودوا رجالاً ولم يعودوا يستحقوا”.
وواصلت سالي عبدالسلام سرد حالتها النفسية الصعبة قائلة: “الحمدلله، قد يكون الله أخذ مني أشياء كثيرة جداً، وبعدما عشمت نفسي ولم أتوقع أن يؤخذ مني بهذا الوقت وهذه الفترة، التي أبكي فيها كلما كلمت أحداً وأشفق على نفسي، إلا أن الله عوضني
وتابعت: “كل شيء ضاع منا لم يكن لنا، ولا أحد يستحق مشاعرنا سوى عائلتنا ومن يحبنا فعلاً، وأنا اليوم سأنام سعيدة ومرتاحة، وهذه دموع فرحة، لا حزن بعداليوم، وشكراً يالله على كل شيء جميل”.
ووجهت سالي شكراً لمتابعيها قائلة: “شكرًا لكم، نحن عملنا البرنامج لنجبر بخاطركم ولكن لم أكن أعرف أو أتخيل أن رسائلكم وتعليقاتكم هي التي ستجبر بخاطري وخاطر كل فريق العمل لأننا جميعاً نشبه بعض”.
أزمة سالي عبدالسلام في لبنان
وكانت سالي عبدالسلام قد وثقت بالصوت والصورة تفاصيل تعرضها لأزمة في مطار بيروت. وطلبت حينها استغاثة عاجلة من السفارة المصرية لتدخل في موقفها. قائلة إن والدتها تعرضت لإهانة من أحد الضباط.
و ظهرت سالي عبدالسلام حينها في عدة مقاطع فيديو نشرتها عبر حسابها على “انستجرام”، تشرح فيها أزمتها التي تعرضت لها في مطار بيروت برفقة والدتها