خلق فيلم Redemption Day “يوم الخلاص”، للمخرج المغربي هشام حجي، جدلا في الجارة الجزائر، بسبب قصته، التي تتحدث عن اختطاف قامت به جماعة إرهابية في الجزائر.
وأثار الفيلم، مباشرة بعد الإفراج عن الفيديو الترويجي له، الغضب، والاستياء في الجزائر، بتهمة الإضرار بصورة البلد المجاور، وتصويره راعيا للإرهاب، حسب صحف جزائرية، ادعت تضليلا أنه فيلم مدعوم من طرف الحكومة المغربية.
مخرج الفيلم هشام حجي، دافع عن نفسه على موقع تويتر، في مواجهة تهمة “تلطيخ صورة الجزائر في العالم”، وقال: “قالوا إن يوم الخلاص ممول من الحكومة المغربية لإظهار أن إخواننا الجزائريين إرهابيون …هذا خطأ، ربما يتعين عليك مشاهدة الفيلم أولا قبل أن تحكم عليه”.
وأتيح الفيلم تحت الطلب “VOD”، ويحكي قصة كايت باكستون، عالمة آثار أمريكية شهيرة، ذهبت إلى المغرب بعد اكتشاف أقدم عظام بشرية، تعود إلى 300000 سنة، إلا أنها تعرضت للاختطاف على الحدود المغربية – الجزائرية من قبل مجموعة إرهابية في الجزائر، تابعة لتنظيم “داعش”.
وسيحاول زوج المختطفة، براد باكستون، الجندي في البحرية الأمريكية، عمل المستحيل لإنقاذ زوجته بمساعدة وكيل مغربي لمكافحة الإرهاب، والسفير الأمريكي في المغرب.
وقدم هشام حاجي، المخرج، في فيلم “Redemption Day” جودة هوليوودية، ظهرت في مشاهده المنجزة بين نيويورك، ولوس انجلوس، ومرزوكة، ومراكش، والرباط، والدار البيضاء,
ويشارك في الفيلم المذكور أندي غارسيا، وغاري دوردان، وسامي ناصري، وبريس الغلاوي بكستر، وسونيا عوكاشا، وسمية أكعبون، وكريم السعدي، ومغني الراب “دون بيغ