تستقبل البرامج التليفزيونية الحوارية، المعروفة إعلاميًا ببرامج الـ”توك شو”، فى فترة المساء، يوميًا، العديد من التصريحات ذات الأهمية، حيث تتضمن أهم القضايا التى تشغل بال المواطنين والرأي العام، محليًا ودوليًا، من عدة مسئولين، ومواطنين عاديين، لمناقشتها، وطرح مقترحات لحلها، والعمل عليها.
ويرصد “اليوم السابع” أفضل مداخلة جاءت بهذه البرامج ليقدمها لقرائه ومتابعيه، حيث تأتى أفضل مداخلة: نشوى مصطفى بعد إصابتها بكورونا: أشعر بألم لا يحتمله بشر
أكدت الفنانة نشوى مصطفى، أنها أصيبت بفيروس كورونا، وأنها علمت أنها مصابة يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن شعرت بأعراض من يوم الخميس، وكانت تظن أنه “برد عادي”، وحصلت على مخفضات حرارة وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي، وأن الأمر زاد صعوبة حيث شعرت بألم لا يحتمله بشر في الجسم بالكامل وصدرها.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج “التاسعة” الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: “ولادي جابوا الدكتور البيت، وطلب إشاعة مقطعية، واكتشفنا أنها كورونا، الدكتور كتبلي بروتوكول علاج لكن معمليش أي حاجة، تعبت أكتر، ولادي جابوا دكتور تاني وكتبلي بروتوكول تاني، معمليش حاجة تاني، وابتديت أتعب أكتر وابتدى وشى وشفايفي تزرق ومش قادرة اتنفس“.
وقال: “ولادي نزلوا يلفوا على مستشفيات كلهم رفضوا، وقالوا مبناخدش كورونا، ابني كلم شكاوى رئاسة الوزراء، وقالهم إن والدتي حالتها صعبة ومصابة بكورونا، وبنتي اتصلت بـ 105، وقالتهم أمي بتموت، سألوها عندها كام سنة ورقمها القومي كام، محدش سألهم مهنتها إيه، الاتنين سألونا تحبوا عربية إسعاف ولا تقدروا توصولوها، قولنالهم يفضل إسعاف“.
وأضافت: “في نفس الوقت نقيب الممثلين حاول يتواصل معايا بعد ما كتبت البوست أني تعبانة، جيت مستشفى العجوزة، وعاوزة أقول لحضرتك أني مع ناس هنا من أهل الجنة، كل العاملين هنا من أهل الجنة، دول بينجوني من الموت، الناس هنا من أقل عامل لأكبر مسئول بيطمنوني، واكتشفت أن الناس دول بيقعدوا 14 يوم مبيشوفوش بيوتهم، ستات كتير طبيبات وممرضات، مقيمين كأنهم في سجن بقولهم مبتشوفوش ولادكم قالولي لا“.
وقالت: “بقى ليا هنا في المستشفى جارات مريضات، كلهم بيدعو من قلوبهم للدكاترة والممرضين، اللي الابتسامة على وشوشهم، إمبارح اتحسنت شوية، والساعة 4 الصبح درجة حرارتي وصلت لـ 39 و9 شُرط، المستشفى اتقلبت ووقفوا علقولي محاليل، مشكلتي أني أهملت بعد ما كورونا هديت شوية وتركت الإجراءات الاحترازية، مكنش هاممني ومكنتش متخيلة أن ألم الكورونا بالصعوبة دي“.