أقدم 3 أشخاص من حزب “الخط المتشدد” الدنماركي، يوم أمس الجمعة. على حرق نسخة من القرآن الكريم في مدينة “مالمو” السويدية ما تسبب في موجة غضب واسعة بصفوف المسلمين هناك وامتدت حملة الغضب للمسلمين حول العالم.
وقام أعضاء الحزب المتطرف على حرق نسخة القرآن الكريم في منطقة تدعى “روزنغورد” بمالمو، وقاموا ببث عملية الحرق عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى إثر ذلك انتقلت قوة من شرطة المدينة السويدية إلى المكان، وقامت بإبعاد مرتكبي جريمة حرق القرآن من المنطقة.
وبحسب ما قالت صحيفة “إس دي في” السويدية، بأن زعيم الحزب “راسموس بالودان” حاول فيما قبل الدخول إلى مدينة مالمو، إلا أن السلطات السويدية منعته من الدخول.
وعبر تصريح لوكالة الأناضول التركية، قال ميكائيل يوكسل رئيس حزب “الألوان المختلفة” السويدي، أن العنصري “بالودان” ورسام الشارع اليميني المتطرف السويدي دان بارك. حاولا على مدار أسبوعين استفزاز المسلمين في مدينة مالمو.
ولفت يوكسل أن بالودان طلب تصريحاً من الشرطة السويدية من أجل إحراق القرآن أثناء أداء المسلمين صلاة الجمعة أمام المسجد. وتابع: “الشرطة لم تصرح له بذلك لدواع أمنية وبعدها تقدم العنصري “بالودان” للحصول على التصريح من منطقة أخرى، في مالمو، قوبل بالرفض أيضاً”.
وزاد : “هنا قام الرسام المتطرف دان بارك بالطعن بقرار الشرطة لدى المحكمة الإدارية، التي صادقت بدورها على قرار الشرطة”.
وتابع المسئول السويدي بأنه على إثر تلقيهم الرفض من قبل السلطات السويدية بمنحهم رخصة للقيام بإحراق القرآن. قام بالودان بإجراء وقفة غير مرخصة. مؤكداً أن شرطة الحدود في مالمو لم تسمح للسياسي الدنماركي من إقامة وقفته، وقامت بترحيله من البلاد.
وقامت السلطات السويدية بحظر دخول زعيم الحزب السياسي المتطرف راسموس بالودان، إلى أراضيها لمدة عامين.