نشرت الفنانة اللبنانية نادين نجيم لأول مرة، فيديو لحظة إصابتها خلال الإنفجار المُروع في بيروت الثلاثاء الماضي، عبر حسابها على “انستجرام”.
وعلقت نادين نجيم على الفيديو الذي رصدته “وطن”: “اللحظة المشؤومة، كنت ماسكة التلفون وصرخت: لهذه الدرجة كنت قريبة؟! بشكر الله ألف مرة إنه بعدني عايشة”.
وظهرت نادين مُمسكة بهاتفها وتُوثق لحظة اندلاع الحريق في المرفأ، قبل حدوث الانفجار بدقائق، وفجأة حدث الانفجار الكبير، وصرخت الفنانة وسقط هاتفها من يدها، ثم ظهرت لقطات أخرى كانت نادين تلهث فيها وتنادي “ياعذرا ياعذرا”، والدماء تغطي كافة أنحاء منزلها بشكل مُرعب.
وكانت نادين قد تعرضت للإصابة بسبب الانفجار، ما أخضعها لجراحة استمرت لـ 6 ساعات، وشكرت الله لأنه منحها عمرا جديدا، مؤكدة أن الانفجار كان أشد من القصص التي رويت عنه، حيث كانت الدماء والدمار في كل مكان، ولا تعلم كيف حصلت على القوة التي جعلتها تهبط 22 طابقاً حافية القدمين وممتلئة بالدماء.
وطلبت نادين من أحد الأشخاص مساعدتها ونقلها إلى المستشفى، لكن أول مستشفى رفض استقبالها بسبب تكدسه بالجرحى، فتوجهت لمستشفى آخر خضعت فيه لجراحة لمدة 6 ساعات، ووصفت الأمر بكونه أقرب للقنبلة النووية.
وكتبت نادين عبر “تويتر”: “دموعي ما عم تنشف والخوف سرق النوم من عيوني بشكر الله كل ثانية ولادي بخير ويسوع عطاني عمر جديد وجهي بيترمم الجروحات بطيب بس النفسية ما بعمرها بطيب عم فكر كل الوقت بالشهداء بالأطفال بالجرحى بالأمهات عم صللي للكل اقسى تجربة وأصعب لحظة تشوف الموت بعيونك الله يكون بعون كل المصابين”.
ولم تسلم منازل العديد من الفنانين من الانفجار، وتعرضت للدمار، مثل منزل راغب علامة وإليسا وجاد شويري ودومينيك ودانيلا رحمة وهيفاء وهبي.
وهز انفجار ضخم مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت في الثلاثاء الأسود، متسببا في سقوط قتلى ومصابين وخسائر مادية كبيرة.