شرعت المغرب منذ فترة، عبر الوكالة الوطنية للموانئ، في تنفيذ سلسلة من المشاريع الكبرى الرامية إلى تطوير وتحديث البنية التحتية للموانئ الوطنية استعداداً للاستحقاقات الاقتصادية والرياضية المقبلة، وعلى رأسها تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
ويأتي هذا الورش الاستراتيجي في إطار رؤية المغرب 2030 للموانئ، التي تسعى إلى جعل المملكة منصة بحرية ولوجستية متكاملة تربط بين إفريقيا وأوروبا والعالم.https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-4047220971479202&output=html&h=90&adk=3437595578&adf=3048354497&pi=t.aa~a.2973701940~i.1~rp.4&daaos=1762524094049&w=737&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1762594959&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=5650282264&ad_type=text_image&format=737×90&url=https%3A%2F%2Ftelexpresse.com%2F435072.html&fwr=0&pra=3&rh=185&rw=737&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJtYWNPUyIsIjEwLjEzLjYiLCJ4ODYiLCIiLCIxMTYuMC41ODQ1LjE4NyIsbnVsbCwwLG51bGwsIjY0IixbWyJDaHJvbWl1bSIsIjExNi4wLjU4NDUuMTg3Il0sWyJOb3QpQTtCcmFuZCIsIjI0LjAuMC4wIl0sWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiMTE2LjAuNTg0NS4xODciXV0sMF0.&abgtt=6&dt=1762595897853&bpp=2&bdt=3686&idt=2&shv=r20251105&mjsv=m202511060101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Db2b453cabb7a8de5%3AT%3D1762595975%3ART%3D1762595975%3AS%3DALNI_MaoIE0Vw-6_-sgPckdNDrReMjewVQ&gpic=UID%3D000012c667526dfe%3AT%3D1762595975%3ART%3D1762595975%3AS%3DALNI_MYwPKMXmpstzMXZc9KfPN4B97IfPw&eo_id_str=ID%3D8b0ca0d79e7293d7%3AT%3D1762595758%3ART%3D1762595758%3AS%3DAA-AfjYlixXeeXTtUlovLLit1J91&prev_fmts=0x0%2C160x600%2C160x600%2C1425x705%2C737x280&nras=4&correlator=8477796205874&frm=20&pv=1&u_tz=60&u_his=1&u_h=900&u_w=1440&u_ah=797&u_aw=1440&u_cd=24&u_sd=1&dmc=8&adx=467&ady=1681&biw=1425&bih=705&scr_x=0&scr_y=0&eid=42532524%2C95376582%2C95377330%2C31095686%2C95344788%2C95372615%2C95376118%2C95376890%2C95340252%2C95340254&oid=2&pvsid=6421484203650035&tmod=705572285&uas=0&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Ftelexpresse.com%2F&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1440%2C23%2C0%2C0%2C1440%2C705&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=0&td=1&tdf=0&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&num_ads=1&ifi=11&uci=a!b&btvi=2&fsb=1&dtd=89871
وتشمل هذه المشاريع عددا من الموانئ الحيوية، مثل ميناء الدار البيضاء الذي جرى تدشين جزءه الترفيهي الجديد من طرف جلالة الملك محمد السادس قبل أسابيع، إضافة إلى مشاريع تطوير موانئ طنجة المدينة وطنجة المتوسط والناظور بني انصار والناظور غرب المتوسط والسعيدية وأكادير.
وتهدف هذه المشاريع إلى توسعة الأرصفة وتعزيز التجهيزات التقنية لاستقبال السفن السياحية الكبرى واليخوت الفاخرة التي ستتقاطر على المملكة خلال تنظيم المونديال.
كما تندرج هذه الدينامية ضمن التزامات المغرب التنظيمية باعتباره بلدا مشاركا في تنظيم كأس العالم 2030، من خلال توفير خدمات بحرية وسياحية راقية، وضمان تنسيق سلس بين الموانئ المغربية والإسبانية والبرتغالية لاستقبال الجماهير والمنتخبات والوفود الرسمية، بما يعكس صورة حديثة ومتطورة عن البنية التحتية المغربية.
ويتوقع أن تعرف الموانئ المغربية طفرة نوعية في الخدمات اللوجستية والتنظيمية، عبر تحسين جودة الاستقبال، وتوسعة مرافق رسو اليخوت والبواخر العملاقة التي تستخدم كفنادق متنقلة خلال البطولات الكبرى، وهو ما جرى العمل به في مونديال قطر 2022 وسيعتمد كذلك في الولايات المتحدة سنة 2026.
وترتكز استراتيجية الموانئ المغربية في أفق 2030 على أربعة محاور رئيسية: تحديث وتوسيع البنية التحتية لتواكب النمو المتسارع في حركة التجارة والسياحة البحرية.
تعزيز الرقمنة والتحول اللوجستي من خلال أنظمة ذكية لتدبير العمليات المينائية وتسهيل التنقل البحري.https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?clien
تطوير الموانئ الخضراء والمستدامة عبر اعتماد حلول بيئية تقلل من الانبعاثات وتعزز النجاعة الطاقية.
تحسين التنافسية الدولية وجعل الموانئ المغربية نقطة جذب رئيسية للأساطيل التجارية واليخوت السياحية الكبرى.
ويواصل المغرب ترسيخ مكانته كقوة بحرية صاعدة في المنطقة المتوسطية والإفريقية، واضعا نصب عينيه أن تكون موانئه واجهة عصرية تليق بمملكة تنظر إلى عام 2030 كسنة مفصلية تجمع بين التنمية الاقتصادية والريادة القارية والحدث الكروي الأكبر في العالم.
