أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس بالقاهرة، أن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس يؤمن بالسلام كخيار استراتيجي، وبضرورة التخلي عن منطق إدارة الأزمة تجاه الإجراءات الإسرائيلية المرفوضة.
وخلال كلمته أمام الدورة العادية الـ 164 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، أوضح بوريطة أن المملكة المغربية ستواصل العمل بكل التزام وصدق، مستثمرة مكانتها الإقليمية والدولية، لتوفير الظروف الملائمة للعودة إلى طاولة المفاوضات، باعتبارها السبيل الوحيد لوضع حد نهائي للنزاع وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الوزير إلى أن المغرب، انسجاماً مع الرؤية المتبصرة لـ صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يتابع شخصياً تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس الشريف، يجدد الدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة إلى المفاوضات بهدف وضع حد نهائي للحرب.