لا زال الروائي دو الاصول الجزائرية يعاني في صمت جراء الاعتقال التعسفي من طرف جنرالات الجزائر والمحاكمة السياسية القمعية اللتي حكمت عليه بخمس سنوات دون اي جريمة تدكر لا لشئ الا قوله حقيقة تاريخية لم ترق لهم ضاربين بعرض الحائط جميع مواثيق حقوق الانسان اللتي طالما تشدقو بها في المحافل الدولية.
وتعالت اصوات سياسية وديبلوماسية تنادي الافراج الفوري عن الروائي بوعلام صنصال وبالمقابل تلزم المنظمات الحقوقية الدولية صمتا غير مفهوم ويدعو للقلق ولم نجد ولو بلاغا واحدا يندد بهدا الاعتقال لا من مراسلون بلا حدود ولا هيومن رايتس ووتش ولا امنيستي .
هدا الصمت يدعو فعلا للقلق ويطرح عدة اسئلة لاسيما وان صنصال يعاني وحالته الى الاسوء