جددت القمة الـ17 للأعمال الأمريكية-الإفريقية، التأكيد على المكانة المحورية التي باتت تحتلها القارة الإفريقية في المشهد الاقتصادي العالمي، بفضل ديناميتها الديموغرافية، ووفرة مواردها الطبيعية، ورغبتها المتزايدة في تحقيق اندماج إقليمي فعّال.
وسلطت القمة الضوء على عدد من المشاريع الكبرى التي تُعيد رسم ملامح الاقتصاد الإفريقي، في مقدمتها مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي، الذي سيمتد لأزيد من 5600 كيلومتر على طول الساحل الأطلسي، مستهدفاً خدمة أكثر من 400 مليون نسمة، وممر لوبيتو الذي سيربط المحيط الأطلسي بالمحيط الهندي عبر شبكة سكك حديدية. كما تم التوقف عند توسعة المناطق الاقتصادية الخاصة، وتطوير سلاسل القيمة الإقليمية، كرافعة جديدة لتحفيز التجارة داخل القارة وخارجها.