أكد المغرب، امس الأربعاء أمام الدورة العادية ال44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، أن التعليم يشكل ركيزة أساسية في الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتنمية.
وقال الوفد المغربي، أمام الدورة المنعقدة يومي 14 و15 فبراير الجاري، إن التعليم يشكل ركيزة أساسية في الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتنمية، مشيرا إلى أنه لهذه الغاية أطلقت المملكة استراتيجيات وطنية طموحة لتطوير التعليم والتعلم، كما أسست نموذجها للتعاون جنوب جنوب بشكل أساسي على برامج التكوين المهني والأكاديمي لصالح الشباب الإفريقي، على اعتبار أن تعزيز قدرات هذه الفئة يظل شرطا أساسيا لنجاح كافة الاستراتيجيات التنموية القارية.
وفي ضوء الإحصائيات المقلقة بشأن وضعية التعليم في إفريقيا، تساءل الوفد المغربي “حول المستقبل الذي ينتظر أجيالنا القادمة، في وقت بلغت فيه مناطق أخرى من العالم مراحل متقدمة للغاية في مجال التعليم، خاصة من خلال توليفة تجمع بين الذكاء البشري والاصطناعي”.
وأضاف الوفد المغربي أنه نظرا للأهمية الاستراتيجية للتعليم في تنمية القارة، “فإننا جميعا مدعوون إلى الالتزام بحزم خلال هذه السنة حتى يكون عملنا الجماعي موجها ومثمرا لإحداث الفرق المنشود في هذا القطاع الحيوي”.
وانطلقت، امس الأربعاء بأديس أبابا، أشغال الدورة العادية الـ44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي تحضيرا لقمة الاتحاد المرتقبة في 17-18 فبراير.