في كل الخطب التي يوجهها جلالة الملك محمد السادس، الى شعبه ركز جلالته على أخذ إشكالية الماء، في كل أبعادها، بالجدية اللازمة، لاسيما عبر القطع مع كل أشكال التبذير، والاستغلال العشوائي وغير المسؤول، لهذه المادة الحيوية ومنع استنزاف الفرشة المائية.
وقال جلالته مثلا في خطاب افتتاح البرلمان، إن “الحالة الراهنة للموارد المائية، تسائلنا جميعا، حكومة ومؤسسات ومواطنين وتقتضي منا التحلي بالصراحة والمسؤولية في التعامل معها، ومعالجة نقط الضعف، التي تعاني منها”.
وبعدما أشار إلى أن “مشكلة الجفاف وندرة المياه لا تقتصر على المغرب فقط”، كما أبرز جلالة الملك أن “المغرب أصبح يعيش في وضعية “إجهاد مائي هيكلي”، وأنه لا يمكن حل جميع المشاكل، بمجرد بناء التجهيزات المائية المبرمجة، رغم ضرورتها وأهميتها البالغة.”