ضرب أزيد من 200 من أفراد الطائفة اليهودية المغربية، من المقيمين بالمملكة أو القادمين من خارجها، أمس الاثنين، موعدا بقرية آيت بيوض (حوالي 80 كلم عن الصويرة)، لبدء الاحتفال بموسم الولي “رابي نسيم بن نسيم”، وذلك في أجواء احتفالية، مطبوعة بالتعايش والتدبر.
وبالفعل، فقد توجه هؤلاء المغاربة من ذوي الديانة اليهودية، الذين توافدوا من مختلف أنحاء العالم، إلى هذه القرية للاحتفال بهذا الموسم، الذي يشكل مناسبة لهذه الطائفة لتجديد ارتباطها الوثيق بالمغرب، وبالعرش العلوي المجيد، وتجندها الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن مقدسات وثوابت المملكة.
ضرب أزيد من 200 من أفراد الطائفة اليهودية المغربية، من المقيمين بالمملكة أو القادمين من خارجها، أمس الاثنين، موعدا بقرية آيت بيوض (حوالي 80 كلم عن الصويرة)، لبدء الاحتفال بموسم الولي “رابي نسيم بن نسيم”، وذلك في أجواء احتفالية، مطبوعة بالتعايش والتدبر.
وبالفعل، فقد توجه هؤلاء المغاربة من ذوي الديانة اليهودية، الذين توافدوا من مختلف أنحاء العالم، إلى هذه القرية للاحتفال بهذا الموسم، الذي يشكل مناسبة لهذه الطائفة لتجديد ارتباطها الوثيق بالمغرب، وبالعرش العلوي المجيد، وتجندها الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن مقدسات وثوابت المملكة.
وقال المالكي، في كلمة بالمناسبة، إن هذا الموعد السنوي يشكل فرصة للالتقاء سويا قصد “تقاسم أفراحنا وتأكيد متانة أواصرنا الأخوية”، بالارتكاز على القيم النبيلة للتفاهم والأخوة والتقاسم، التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يدعو إليها رعاياه الأوفياء، بغض النظر عن دياناتهم وأصولهم.
وأوضح أن “هذه اللقاءات الروحية، الأسرية والودية المتجذرة بقوة في ثقافاتنا وتقاليدنا تجعل من بلدنا، المملكة المغربية، واحة حقيقية للتعايش والتسامح، والذي عرف كيف يحافظ ويعزز طيلة قرون وعقود قيم الأخوة هذه والعيش المشترك، بفضل العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك للحفاظ على الإرث التاريخي لبلادنا وجعله خالدا من خلال أجيال المستقبل”.