هي لؤلؤة الصحراء المغربية، والمدينة التي يمتزج فيها جو الصحراء والكثبان الرملية، مع ملوحة البحر وأمواجه الممتدة على طول ساحلها الذي يفتح أذرعه خصوصا لعشاق الرياضات البحرية.
إذا كُنت ترغب في التعرف على الكثير من أسرار الصحراء وجمالها المتنوع، فلا تتردد في أن تجعل وجهتك الداخلة. وإن كنت ترغب في التعرف على أطباق الثروة السمكية للمدينة، مع ممارسة رياضة بحرية أو حتى للتأمل فقط، فإن الداخلة ترحب بك.
تقع مدينة الداخلة بالصحراء المغربية، وتبعد عن مدينة العيون بـ 530 كلم، وعن العاصمة الرباط بـ 1700 كلم، وهي عبارة عن شبه جزيرة تمتد إلى عمق 40 كيلومتر في المحيط الأطلسي، ويقال إن هذا هو سبب تسميتها بـ”الداخلة”.
يعود تاريخ إنشاء مدينة الداخلة إلى سنة 1884، حيث كانت حينها مستعمرة إسبانية تحمل اسم “فيلا سيسنيروس”، ويرجح أن هذا الاسم مُستمد من اسم “فرانسيسكو خيمينيز دي سيسنيروس”، وهو كاردينال إسباني عاش في القرن السادس عشر ميلادي.