قال رشيد لزرق، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، إن الشراكة العسكرية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية ثابتة ومستقرة، وباتت منذ سنوات سياسة إستراتيجية بالنسبة للبلدين، الأمر الذي تجسده الزيارات المتكررة للمسؤولين الأمريكيين إلى المغرب.
وصرح رشيد لزرق، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، أن الشراكة البينية القوية بين واشنطن والرباط، مردها التحولات التي عرفها العالم بعد اندلاع الحرب الروسية- الأوكرانية، وما تبعها من تغيرات دولية طارئة بالمنطقة الإقليمية، ما يجعل من المغرب بوابة امريكا نحو المنطقة الملتهبة من الناحية السياسية.
موضحا، أن الموقع الإستراتيجي للمغرب يخول له لعب أدوار عسكرية كبرى بالمنطقة، لاسيما أنه بوابة الولايات المتحدة الأمريكية نحو إفريقيا، إلى جانب قربه الجغرافي من أوروبا، كما أن المناورات العسكرية في إطار الأسد الإفريقي هي تعبير واضح عن قوة الشراكة الثنائية التي تجمع البلدين منذ سنوات