تندوف.. احتقان اجتماعي وأوضاع مأساوية وانتشار الفقر والمجاعة

تشير الأخبار الواردة من مخيمات تندوف، أن الأوضاع تتجه نحو الأسوأ، خاصة بعد استعمال السلاح لتفرقة متظاهرين عقب الحكم على أحد أبناء ما يسمى بقيادة الجبهة.

وهكذا، تمر أيام عصيبة على قيادات جبهة “البوليساريو” الانفصالية في مقرها الرئيسي في تندوف فوق التراب الجزائري، في ظل أزمات متراكمة تزامنا مع ظهور وباء كورونا وتراجع المساعدات الدولية وانتشار الفقر والمجاعة والاوبئة.

وتعيش تندوف، على وقع الانقسامات بين العديد من القيادات وعودة النزعة القبلية بين العديد من الأطراف هناك، وقد ظهر هذا بشكل جلي في الاحتجاجات التي تعرفها مؤخرا المخيمات بسبب محاكمة أبناء أحد قياديي “البوليساريو” بسبب تورطه في الاتجار المخدرات، وقد أدت الاحتجاجات إلى إغلاق مقر ما يسمى بوزارة “الدفاع” واستعمال عناصر “البوليساريو” للسلاح لتفرقة المحتجين.

ولعل هذا الاحتقان تعبير واضح عن التراكمات المخيبة للآمال من طرف قيادات “الجبهة الانفصالية”، خاصة في ظل هزائمها المتواصلة سواء على المستوى الدبلوماسي تتجلى في اعتراف العديد من الدول بسيادة المغرب على صحرائه، كالولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا ودعم ألمانيا لمقترح الحكم الذاتي، وهزائم أخرى ميدانية متوالية منذ حسم قضية الكركرات

مقالات ذات الصلة

18 أبريل 2025

المغرب تحت قيادة جلالة الملك يضع قيم التسامح والتعايش في صلب التنمية المستدامة

18 أبريل 2025

9 أبريل .. محطة بارزة في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال

18 أبريل 2025

المغرب والأمن الاستراتيجي في عهد جلالة الملك محمد السادس.. توازن الصرامة والهدوء برؤية حكيمة

18 أبريل 2025

شخصيات فلسطينية تشيد بدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس