ما تزال أزمة الفنان محمد الشقنقيري وعارضة الأزياء رحيل ذكري حديث السوشال ميديا، بعد الكشف عن مفاجآت جديدة.
أوضح محمد الشقنقيري أنه كشف العديد المفاجآت بعد تقديمه عدة بلاغات ضد رحيل ذكري، وصرَّح لإحدى المواقع الإخبارية أنه لا يحب الخوض في الأعراض، مُشيرًا أن البلاغات التي تقدَّم بها لمباحث الانترنت كانت بهدف مواجهة التشهير الذي لحق به، وهو ما أثبته.
وكشف أن ذكري، واسمها الحقيقي هاجر محمد طاهر حامد أحمد، لا تحمل الجنسية الجزائرية كما ادعت، وليست أردنية الجنسية، بل هي مصرية بناءً على جواز سفرها.
وتأتي الشكاوي التي رفعها الشقنقيري على رحيل ذكري، بعدما نشرت الأخيرة صور ومقاطع فيديو تدعي أنهما متزوجان عرفيًا.
رحيل ذكري تكشف حقيقة زواجها من محمد الشقنقيري
وادعت رحيل ذكري أنها كانت متزوجة من محمد الشقنقيري، حيث فاجأت الجميع بإعلان إنفصالهما في منشور شاركته عبر حسابها على إنستغرام، وكتبت فيه: “أعلن انفصالي نهائيا ورسميا عن محمد الشقنقيري وختامها مسك مع شوية تحابيش كده، وسيبوني في حالي بقى كله ضرب ضرب مفيش شتيمة”.
من جهته، نفى الفنان المصري أي علاقة تجمعه بذكري وامتنع عن التعليق على الأزمة، مُشيرًا إلى أنه يتخذ المسلك القضائي والقانوني عن طريق تقديم بلاغ ضدها للنائب العام.
وعلى الصعيد الآخر، أوضحت رحيل ذكري أنها تزوَّجت الشقنقيري عرفيًا منذ نحو عام وشهرين بحضور شهور، لافتةً إلى أن زواجهما معلن وغير سري، فقد وضع كلاهما علامة الزواج عبر حسابيهما على موقع “فيسبوك”.
وأكدت أن علاقتهما كانت جيدة على مدى الأشهر الخمس الأولى من زواجهما، فقد استأجر لها الشقنقيري شقة بمنطقة المعادي في القاهرة من أجل أن يلتقيا هناك، بينما استمر بالعيش مع عائلته وزوجته، في حين بقيت هي مع والدتها وأبنائها.
وصرَّحت أنهما كانا يلتقيان بشكل دوري ومستمر إما في الشقة التي استأجرها لها، أو بالمقاهي العامي في منطقتي الرحاب والمعادي.
سبب انفصال محمد الشقنقيري ورحيل ذكري
وتابعت عارضة الأزياء أن علاقتهما تغيَّرت جذريًا بعدما علمت زوجته بزواجهما السري نتيجة وشاية أحد الأشخاص؛ ما أدى إلى تغيُّر تعامل الشقنقيري معها وإنهائه عقد إيجار شقتها بشكل مفاجئ وصادم، ثم طلب منها ورقة الزواج العرفي التي بينهما، ومنحته أياه بحسن نية.
ومع مرور الوقت، بدأت المشاكل تكبر بينهما، وأصرَّ هو على تطليقها، وهو بالفعل ما حدث دون حصولها على مستحقات شرعية وقانونية.
وحول أسباب إعلان انفصالها رسميًا على مواقعالتواصل الاجتماعي، كان بعدما تعرَّضت لحادث سير أدى إلى إصابتها في وجهها، الأمر الذي أعاده الأطباء إلى حالتها النفسية السيئة؛ وحينما قررت والدتها التواصل مع الشقنقيري ليدعم ابنتها في أزمتها، رفضالتواصل معها والاطمئنان عليها.
وعادت ذكرى لتؤكد أن علاقتها بالفنان علاقة زوجية شرعية، وهي مستعدة للخضوع لأي كشف أو تحليل طبي يثبت ذلك.
من جهة أخرى، أشارت إلى أنها لم تخضع رسمياً لأي تحقيقات ولم تطلبها النيابة العامة، أو مباحث الإنترنت في مصر وأنها على أتم الاستعداد للحضور إذا طلبت للسؤال ولديها ما يوثق روايتها وأقوالها من أحاديث وصور تجمعها مع الشقنقيري في أكثر من مكان