رغم مرور 19 عاما على عرض فيلم الساحر إلا أنه لا يزال من العلامات الفارقة في السينما، وفيه كان الظهور الأول للفنانة المتألقة منة شلبي وأجرأ أدوارها على الاطلاق.
وكشفت الفنانة الشابة منة شلبي عن الموقف الذي أصاب والدتها بعد معرفتها بالمشهد الساخن الذي قدمته في فيلم الساحر حيث انهارت غريزتها أمام قبلات عشيقها ولم تستطع أن تتمالك نفسها، ضمن أحداث الفيلم الشهير للمخرج الراحل رضوان الكاشف.
وقالت منة شلبي في حوار سابق لها عن فيلم الساحر: “ماما لطمت” عندما علمت أن زميلي سري النجار قبلني في أحد مشاهد فيلم الساحر، وكان محمود عبد العزيز يطمئنها بأنها قبلات تمثيل وأنها على الوجنات إلى أن شاهدت الفيلم، ورأت هذه المشاهد ولطمت خديها وقالت حجتي ضاعت، وطبعاً أنا كنت صغيرة وكان يوما صعبا جدا في حياتي”.
عشيق منة في الفيلم ربما لا تتذكر اسمه، لكنك بكل تأكيد تتذكر دوره من خلال شخصية حمودة، الذي كان يحب منة شلبي. بدأ سري النجار علاقته بالسينما من خلال مكتشفه المخرج الراحل أسامة فوزي في فيلم جنة الشياطين عام 1999، من خلال شخصية عادل مع الفنان محمود حميدة ولبلبة.
وكان أسامة فوزي قد شاهده على أحد المسارح وكان يقدم عرضاً مسرحيا، وطلب عمل كاستينج من أجل “جنة الشياطين”، واختاره من بين ألف شخص مرشح وقتها لأن الكاستينج كان بإعلان نشر فى أحد الجرائد .
وقال سري النجار إن جنة الشياطين كان أول تجربة له وساعده أسامة فوزى كثيرا لأنه لم يكن يجيد قراءة العربى وكانت أغلب العروض التى يقدمها فى الجامعة الأمريكية فاشتغل معه على الشخصية التى لعبها فى الفيلم وكان معه عمرو واكد وصلاح فهمى وكارولين خليل وبدأت البروفات فى مكتبه بوسط البلد .
كما يعتبر أن محمود حميدة هو الأب الروحى وأول فنان يقف أمامه سينمائيا وفى فيلم من إنتاجه حيث تحمس له .
بعد أفلام قليلة هي جنة الشياطين والمدينة والساحر وخريف آدم وديل السمكة ، اختفى لسنوات طويلة ثم ظهر في مسلسل أردني هو مسلسل مخاوي الذيب.
لكنه لم يكرر التجربة، ويعيش سري النجار حاليا في ستكلهوم في السويد مع أسرته بعيدا عن السينما والأضواء.