قاد السائق إيدواردو مورينو، البالغ من العمر 44 عاماً، قطاره حتى نهاية السكة الحديدية، وإخترق عدداً من الحواجز، وتوقف القطار على مسافة 230 متراً من موقع رسو مستشفى “ميرسي”، في ميناء مدينة لوس أنجلوس الأميركية.
وقد إتهم الإدعاء العام مورينو، بأنه أخرج قطاره عن المسار عمداً، بغية الهجوم على المستشفى.
وأقرّ مورينو أثناء الاستجواب بأنه أخرج القطار عن مساره عمداً، وبرّر فعلته هذه بأن وجود المستشفى العائم في ميناء لوس أنجلوس، يهدف إلى إصابة المواطنين بفيروس كورونا!
وأرسلت السلطات الأميركية مستشفى “ميرسي” العائم إلى لوس أنجلوس، ليرقد فيه المرضى غير المصابين بفيروس كورونا.