قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة، إن “الحملة الوطنية للتّلقيح ضدّ فيروس كورونا تتواصل في كافة تراب المملكة بسلاسة وتدبير مثالي نَوّه به العالم أجمع، نتيجة الأداء الجيّد والتحرّك الاستباقي لبلادنا، بتوجيهات ملكية سامية، حمايةً للمواطنات والمواطنين، وحماية النظام الصّحّي من الانهيار، في الوقت الذي لازالت العديد من البلدان تعاني من أجل تأمين جرعات اللقاح الضرورية لسكانها”.
وأضاف ايت الطالب، يومه الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، أ، ” التّحكّم النّسبي في الوضعية الوبائية ببلادنا، نتيجة للتدابير الاستباقية والاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية، سيما حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان، شجّع على إنجاح تواصل عملية التلقيح خاصة مع تسجيل المنحى الوبائي لانخفاض كبير في الأسابيع الأخيرة. فالرهان الذي مازالت تسارع في سبيل تحقيقه بلادنا اليوم هو ضمان الحماية اللازمة للفئات الهشّة على وجه الخصوص، والتحكم بعد ذلك في انتشار العدوى الوبائية”…
وفي هذه الحالة، يضيف وزير الصحة، “وحتّى في حالة نفاذ الّلقاح أو حصول تأخّر في التزوّد، فإن بلادنا ستكون قد نجحت بشكل كبير في التقليص من حالات الوفيات والحالات الخطيرة في صفوف الفئات ذات الهشاشة الصّحية، ونكون – بالتالي -في طريقنا إلى التّحكم في الانتشار الوبائي من خلال تمديد الإجراءات الاحترازية والوقائية”.
وتابع الوزير بالقول انه “من الضّروري التأكيد على أنه، بالرغم من أنّ الحالة الوبائية متحكّم فيها حتى الآن، وبالرّغم من القلق الناتج عن ظهور طفرات فيروسية جديدة، فإنّ ذلك يستدعي منّا بَذْل المزيد من الحيطة والحذر لتجنّب حدوث انتكاسة فيروسية والعَصْف بالتالي بكل المكتسبات التي حقّقتها بلادنا في محاربة الفيروس وحماية الأمن الصّحّي للمواطنات والمواطنين