يعتبر لقاح “جونسون آند جونسون” أحد أكثر الأدوية المتاحة فاعلية لتسريع عمليات إنهاء جائحة “كورونا“، وفق ما ذكر موقع “بيزنس إنسايدر“.
وفي الواقع، فإنّ لقاح “جونسون آند جونسون” يحمل العديد من الخصائص مثل سهولة شحنه وتخزينه، كما أنه لا يحتاج إلى درجة حرارة شديدة من أجل تخزينه.
ومع هذا، فإنّ هذا اللقاح المضاد لـ”كورونا” لا يتحدّد إلا بجرعة واحدة، ما يعني أنّ التحديات اللوجستية ستكون أقل سواء للموزعين أو المرضى، مقارنة باللقاحات الأخرى.
وكانت شركة “جونسون آند جونسون” التزمت بتسليم 100 مليون جرعة إلى الولايات المتحدة قبل نهاية شهر يونيو المقبل.
كذلك، أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية أنّها ستعقد اجتماعاً في 11 مارس الجاري، ستقرّر خلاله ما إذا كانت سترخّص باستخدام لقاح “جونسون آند جونسون” في الاتحاد الأوروبي أم لا.
1-مسموح به للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر.
2-كشفت البيانات الواردة من شركة “جونسون آند جونسون” أن معظم المشاركين في التجارب السريرية أضحى لديهم استجابة مناعية قوية بعد 15 يوماً من الحصول على الجرعة، مع حماية كبيرة جرى الوصول إليها بحلول اليوم الـ29 من أخذ اللقاح.
3- لقاح “جونسون آند جونسون” يقي بنسبة 66% من الأعراض الشديدة والمتوسطة، وارتفعت النسبة إلى 72% في الولايات المتحدة. ووفقاً لرئيسة قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي في جامعة كاليفورنيا، كيرستن بيبينز دومينغو، فإن فعالية اللقاح في الوقاية من الأعراض الشديدة قد تصل إلى 85% بعد 4 أسابيع من تلقي اللقاح.
4-الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للقاح هي الألم والاحمرار في موقع الحقن والقشعريرة والصداع والغثيان وآلام الجسم والإرهاق والحمى لمدة يوم أو يومين، وهو آثار واجهها العديد من الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات الأخرى.