حدّدت وزارة الصحة في منشور لها، الموانع والحالات الخاصة المستثناة من حملة التلقيح ضج فيروس كوورنا، كاشفةً أنه يمكن تلقيح جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 17 عاما باللقاح، بغض النظر عن المرض أو العلاج الحالي، باستثناء النساء الحوامل والمرضعات.
بالإضافة إلى الأشخاص الذين عانوا مسبقاً من حساسية مفرطة أو التورم السريع للأنسجة بعد أخذهم لدواء أو لقاح أو تعرضهم لأي عامل آخر مسبّب للحساسية، والأشخاص الذين ظهرت لديهم حساسية إثر استفادتهم من الحقنة الأولى للقاح ضد كوفيد 19، وسجّلت الوزارة أنه يتم تأجيل التلقيح حتى الشفاء في حالة ظهور أعراض لعدوى حادة
تأكدَت إصابتي بفيروس كورونا المستجد (بأعراض أو بدون أعراض) سابقا. هل أنا مؤهل للتلقيح؟
تقول الوزارة في الجواب على هذا السؤال، “نعم، أنت مؤهل”، بشرط: بالنسبة للأشخاص المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد المصحوبة بأعراض، فلا يمكنهم الاستفادة من اللقاح ضد كوفيد-19 إلا حين الشفاء السريري وبعد 4 أسابيع من ظهور العلامات السريرية. ثم بالنسبة للحالات بدون أعراض، فيجب تأخير اللقاح لمدة 4 أسابيع بعد تاريخ التشخيص.
لقد أصبت بفيروس كورونا المستجد بعد أخذي للجرعة الأولى من اللقاح. هل أنا مؤهل للحصول على الجرعة الثانية؟
تجيب الوزارة، أنه يجب تأجيل الجرعة الثانية من اللقاح. يجب مراعاة مدة أربعة أسابيع من ظهور الأعراض بشرط أن يتعافى المريض.
هل يمكن إعطاء اللقاح ضد فيروس كورونا موازاة مع لقاحات أخرى معطلة أو حية؟
وفي حالة الإصابة بداء الكلَب أو التهاب السحايا أو مرض الكزاز، تعطى الأولوية للتلقيح ضدها قبل اللقاح ضد فيروس كورونا وذلك قبل الحقنة الأولى منه أو بين الحقنتين الأولى والثانية.
هل يمكن تلقيح الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة وكذا المصابين بفيروس نقص المناعة البشري؟
تكشف الوزارة أنه يمكن للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو المصابين بفيروس نقص المناعة البشري الاستفادة من اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد.
هل يمكن تلقيح المرضى تحت العلاج بمضادات التخثر؟
في جوابها تقول الوزارة أنه “يجب أن يَتْبَعَ التلقيحَ ضَغْطٌ على الموقع (بدون فرك) لمدة دقيقتين على الأقل.”