كشف الدكتور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العليمة للتلقيح ضد كوفيد 19، عن الموانع الصحية التي يُمنع على حاملها تلقي الحقنة الثانية للتلقيح ضد كوفيد19.
وأوضح الدكتور عفيف خلال استضافته بالقناة الأولى، مساء أمس الجمعة، إن من بين الموانع الصحية، هي إذا تلقى المواطن الحقنة الأولى وأصيب بكورونا في فترة انتظاره الثانية، فعليه تأجيلها لمدة لا تقل عن شهر.
وبخصوص المريض بالسرطان، قال الدكتور إنه لا يمكنه تلقي الجرعة الثانية إلا بعد تناوله للدواء، دون إغفال الحرارة التي تعتبر مقياسا أوليا، ويجب أن تكون في حدود 37 درجة.
واستعرض الدكتور مولاي سعيد عفيف، في تدخله، الموانع الدائمة لتلقي اللقاح، والتي يمكن اكتشافها من خلال اللقاء الأولي مع المواطنين، ومن بينها المرضعات والحوامل، والأشخاص الذين لديهم حساسية حادة.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب، وصل إلى حدود أمس الجمعة، ما مجموعه 3 مليون و300 ألف مواطن تلقوا التلقيح، وهي نسبة مهمة، تؤهل المغرب ليتصدر لائحة الدول العالمية.
وبفضل التعلميات الملكية السامية، يعتبر المغرب من بين البلدان التي وقعت اتفاقيات مع استرازينيكا وسينوفرام، وحصله على اللقاحات في الموعد المناسب، كما أن قرار جلالة الملك بمجانية التلقيح، ساهم في إقبال المغاربة عليه، إضافة إلى ما وفرته الدولة من لوجيستيك لإنجاح الحملة…