كشف وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب أن المملكة ستشرع في تقديم الحقنة الثانية من اللقاح المُضاد لكورونا، بدءاً من الجمعة المُقبل.
وحتى الجُمعة، بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا جُرعتهم الأولى من اللقاح المُضاد لفيروس كورونا، أكثر من مليون ومائة ألف شخص، من العاملين في الصفوف الأولى.
وأوضح البروفيسور خالد آيت الطالب، أن المملكة تطمح إلى تحقيق مناعة كاملة ضد فيروس كورونا خلال فترة تتراوح ما بين 3 إلى 5 أشهر على أقصى تقدير، للعودة إلى الحياة الطبيعية كما كانت قبل الفيروس.
وأوضح الطالب أن طموح المملكة هو تلقيح ما يُناهز 30 مليون مواطن مغربي، أي ما يُعادل 80% من السكان، من مواطنين ومُقيمين.
ويُنتظر أن ترتفع وثيرة التطعيم بشكل تدريجي وفقاً لما تتلقاه المملكة من جُرعات، إذ اقتصرت المرحلة الأولى التي انتهت مؤخراً على العاملين في الصفوف الأولى، والفئات الهشة الأكثر عُرضة للإصابة بفيروس كورونا، فيما بدأت المصالح الصحية الآن بتعميم اللقاح تدريجيا على باقي الفئات، من مواطنين مغاربة ومُهاجرين مُستقرين بالمملكة.
وتجدر الإشارة إلى أنه وفقاً للتعليمات الملكية الصادرة في هذا الصدد، فإن عملية التلقيح تتم بالمجان، ودون أي مقابل، إذ تتكفل خزينة الدولة بكل المصاريف المُتعلقة بعملية التلقيح، من شراء للقاحات وتوفير الشروط اللوجيستية لإنجاح العملية.
وقبل أسبوعين، تلقى العاهل المغربي الملك محمد السادس جُرعته الأولى من اللقاح المُضاد لفيروس كورونا، مُعلنا بذلك انطلاق حملة التلقيح الواسعة وغير المسبوقة التي تشهدها المملكة.
من جهة أخرى، ما زالت المملكة تُسجل حالات محدودة للإصابات الجديدة بفيروس كورونا، إذ سجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 496 حالة إصابة جديدة، بالإضافة إلى وفاة 10 أشخاص.