في عددها الصادر اليوم، قالت يومية المساء أن التسويق الالكتروني امتد إلى لقاح “الأنفلونزا”، مشيرة إلى أن فعاليات حقوقية طالبت بفتح تحقيق حول التسريبات، التي تفيد الاستفادة من لقاح “الأنفلونزا” الموسمية في البيضاء والمحمدية والرباط عن طريق التسويق الشبكي.
وقالت الصحيفة أن الفعاليات دعت إلى اتخاذ التدابير اللازمة ضد من يزعمون بأنهم أطباء لتلقيح الراغبين في منازلهم بثمن مرتفع جدا.
وأضافت الصحيفة أن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان نبه إلى أن الجهات المختصة في توفير اللقاح تبقى محددة في الصيدليات والمؤسسات الاستشفائية أو المستوصفات التابعة لوزارة الصحة.
وأشارت إلى أن اختفاء فيتامين “س” والزنك” من الصيدليات تحول إلى تجارة رائجة لبعض المواقع المختصة في التسويق عبر الأنترنيت، التي عمدت إلى عرض كمية مهمة من هذه المواد بأسعار تفوق 300 مرة ثمنها الحقيقي، دون تحديد مصدرها، في ظل الحديث عن عمليات تهريب انطلاقا من مليلية المحتلة، لاستغلال فرصة اختفاء أدوية تدخل في إطار البروتوكول العلاجي لمرضى “كورونا”.