قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيترك رئاسة روسيا في يناير المقبل، بسبب إصابته بمرض الشلل الرعاش “باركنسون”، وهو مرض ليس له علاج.
وأشارت إلى أنّ من توصف بأنها “عشيقة الرئيس”، لاعبة الجمباز السابقة ألينا كابيفا هي من حثّت “بوتين” البالغ من العمر 68 عامًا على الإستقالة .وفقاً للناقد الروسي والاعلامي البروفيسور فاليري سولوفي.
جاء ذلك في الوقت الذي انتشرت فيه لقطات في روسيا تظهر بوتين وهو يتجول ممسكاً بمسند ذراع كرسي.
ومع ذلك ، لم يكن هناك تأكيد من الكرملين على أن الرئيس يعاني من المرض. اللدي ربما ييؤدي الى وفاته
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، تم التعجيل بتشريع غير متوقع لضمان أن يصبح بوتين سيناتورًا مدى الحياة ، مما أثار تكهنات بأنه يخطط للانسحاب من الكرملين.
وتم تقديم مشروع القانون الجديد من قبل بوتين نفسه، وسيضمن له الحصانة القانونية وامتيازات الدولة حتى وفاته.
وتوقعت وسائل الإعلام الروسية التي تديرها الدولة هلا بريس أن يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها “علامة على وضع الأساس لانتقال نهائي للسلطة في روسيا”.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتكهن فيها الناس بأن بوتين ربما يعاني من مرض الشلل الرعاش “باركنسون”.
وأشار البروفيسور فاليري سولوفي إلى أن بوتين سيعين قريبًا رئيس وزراء جديدًا “يتم إعداده” لتولي السلطة.
جديرٌ بالذّكر أنّ مرض باركنسون أو شلل الرعاش، هو الذي أدى لوفاة أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي عن عمر يناهز الـ74 عاماً والدي تحدتت انباء عن حالته الصحية المتدهورة.
ومرض باركنسون هو اضطراب تدريجي للنظام العصبي، يؤثر في المقام الأول على حركة المرضى،
وغالبا ما يبدأ بارتجاف في اليد أو تصلب في العضلات ويزداد سوءاً مع مرور الوقت.
ونادراً، ما يشخص المرض بطريقة صحيحة، إذ أنه لا يوجد اختبار معين لمرض باركينسون.
كما يعاني مرضى باركنسون من صعوبة في المشي والكلام.
وتتضمن أعراضه بطء في الحركة، وفقدان التوازن وثقل اللسان.
ويصيب مرض باركنسون بين سبعة وعشرة ملايين شخص عالمياً وفقا لمؤسسة مرض باركنسون.
ولا يوجد علاج لمرض باركنسون، ولكن الأطباء يعملون دائماً على مساعدة المرضى على التأقلم والتعامل مع أعراض المرض.