كشفت الفنانة شهيرة تطورات الحالة الصحية لزوجها الفنان محمود ياسين، موضحة أنه لا يتحسن، وكل أمنياتها ألا تسوء الحالة لما هو أصعب من ذلك.
أوضحت شهيرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج “التاسعة” على القناة الأولى المصرية، أن مرضه لا علاج له، لذلك لا تملك من الأمر شيء سوى الدعاء، قائلة: “الحالة مش بتتحسن، ربنا موجود مش عارفه هنعمل ايه، الواحد بيقول يارب تعدي الأزمة، الموضوع إنه ملوش علاج، ربنا يرفع عنه ويشفيه”.
تابعت: “حالته ساعات تبقا إلى حد ما الواحد يتقبلها، وساعات اتهز أوي، ولادي يقولوا لي يا مامي ما احنا عارفين تطورات الموضوع، لكن عشان أنا ملزماه باستمرار أي تفصيلة ولو صغيره بتأثر معايا، أنا بس بتمنى من ربنا الحالة متدهورش، لو حتى هتثبت على كده أنا راضية.. يعني حتى هقول الحمد لله حسه في الدنيا”.
أضافت شهيرة أنها منعت الزيارة عنه تماما، حتى من أولاده، منذ أن بدأت أزمة فيروس كورونا المستجد، مضيفة: “محدش بيدخل عندي نهائي من 5 أشهر، عمرو قالي أنا عايز اشوف أبويا قولتله أنت مخالط، قال ما احنا لازم نعيش الحياة وموضوع كورونا مطول وناخد بالاجراءات، قولتله أوك مقولتش حاجة بس من بعيد، بخليهم شوفوه وهما لابسين الكمامة من بعيد أوي أوي، رانيا سمحت لها امبارح تشوفه من بعيد، يعني كانت هي في الجنينة وإحنا في الليفينج جوا”.
في نفس السياق، أكدت أنها تحاول تنشيط ذاكرته باستمرار، حتى يستطيع تذكر من حوله ولا يسيطر عليه مرض الزهايمر تماما، لكنها في الوقت نفسه لا تخبره بموت أحد من زملائه الفنانين حتى لا يدخل في حالة اكتئاب أكثر مما يمر به، موضحة أن آخر من علم بموته وحضر جنازته كان الفنان نور الشريف، ومن بعده لا يعلم بموت أحد، مضيفة: “سألته مرة عن رجاء الجداوي لما ظهرت قدامنا في التلفزيون في أحد أعمالها قولتله مين دي وقال رجاء ففرحت جدا، واتصالنا كلمناها وفضلت تعيط من فرحتها”.
يشار إلى أن آخر عمل قدمه محمود ياسين كان فيلم “جدو حبيبي” الذي شارك في بطولته مع أحمد فهمي وبشرى ولبنى عبد العزيز، وتم عرضه عام 2012.